المقالات

في المرحلة القادمة..التنافس الشيعي

1497 2021-06-09

 

حيدر الموسوي *||

 

التيار الصدري " على الرغم من توقعات قيادات في التيار الصدري بالحصول بين ٩٠ و١٠٠ مقعد لكن هذه الارقام غير واقعية ومبالغ بها

الكلام عن الحصول على رئاسة الوزراء من المبكر الحديث عنه

رئاسة الوزراء الى الشيعة لكنها لن تأتي الا بتوافق داخلي وموافقة الفواعل الخارجية وهذا بات عرف نتاج واقع مضن عليه ١٨ عام ، بالنهاية فان التيار يستخدم تكتيك ذكي بالضغط على الاخرين مسبقا لكنه من الداخل هو لا يرغب برئاسة الوزراء لان هذا الموقع يشكل محرقة لاي جهة سياسية يكون من حصتها بسبب الخراب الحاصل والتراكمات الجبيرة ومطالب لا تعد وتحصى من الرأي العام التي لن يتمكن من تلبيتها اي رئيس وزراء قادم على الاطلاق فالافضل هو الحصول على مواقع اكثر في الدولة خاصة مع ميلهم للسلوك المعارضة في حال اخفق رئيس الوزراء وهذه سمة بارزة لا يمكن للتيار التضحية بجمهورهم من اجل هذا الموقع

الفتح " ما زال يعول على ورقة استثمار النصر السابق وتوظيف ذهنية الرأي العام من خلال مظلومية الشهداء وضحاياهم والدماء التي قدموها في سبيل ابعاد الحركات المتطرفة من الدخول الى محافظاتهم حال تم اقصائهم من المشهد فضلا عن الاتهامات التي تم توجيهها لهم ابان احداث تشرين والاستهدافات الواضحة لهم من المحور الامريكي الخليجي التي تصب في صالحهم باستحضار الطائفة وتعرض حارسها وحاميها الى التهديد الوجودي

الحكمة والنصر"  كلا الجهتين تحاول ان تلعب على ورقة تشرين وانها داعمة لهم وتمتثل لافكار ورؤى المرجعية بهذا الصدد وبدأت تروج لعنوان جديد ( قوى الدولة واللادولةً) وتعطي رسائل ممتلئة بالغزل الى اطراف داخلية وخارجية واهمها الامريكان والبريطانيين بانهم يمثلوا عنصر الاعتدال في المساحة الشيعية وبعيدين عن لغة السلاح ومشروع محور المقاومة

دولة القانون " تستمد هذه الكتلة قوتها من خلال كاريزما حزب الدعوة الاقدم والاشهر على الساحة السياسية باعتبار الدعاة هم من النخب الاسلامية المعتدلة

فضلا عن تكمن قوتها بكاريزما شخص نوري المالكي الذي ترك بصمة عند جمهوره تمثلت في اعدام صدام ولغة القوة في التعامل مع الجميع وتقوية الاجهزة الامنية

وانه قادر في المرحلة القادمة ان تم عودتهم الى رئاسة الوزراء من لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن كونه يمتلك التأثير الكبير في تلك المساحة ومازالت مفاتيح اللعبة بيد ابو اسراء خاصة بعد حوادث جرت مؤخرا من بينها قضية قاسم مصلح ولعب دور التهدئة في ضبط ايقاع قواعد الاشتباك

الاحزاب المنبثقة من تشرين " مشتتة وتعيش حالة من الفوضى بسبب قلة خبرتها في العمل السياسي وعدم وجود رإس واحد او مركزية قرار فضلا عن خلو رغبة الفاعل الخارجي بان يكون داعم لهم فعليا في وصولهم الى مواقع مهمة لعدم التاكد من نجاحهم على مستوى الشارع والخشية من التضحية بحلفاء قديمين قادرين على قلب الطاولة

بالتالي تأثيرهم سيكون محدود على مستوى المجلس النيابي القادم

 

*مركز القرار السياسي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك