خالد القيسي ||
في يوم اجتمعت فيه القدرة المتوحشة
للحقد الاموي والعباسي والصدامي والداعشي
تُرجمت بالفعل في مجزرة الدم المؤلمة (سبايكر ) ولم تواجه بجد وتُتابع !
جريمة ألعصر (سبايكر ) أكملت سلسلة المقابر الجماعية والأنفال والتهجير بعد ألظن ان هذه الآثام ذهبت دون رجعة ، ففي مخالفة للحق والمنطق العشائري في حفظ سلامة الدخيل واكرام الضيف ، قامت مجموعة مارقة متأصلة في الاجرام وعمق جذور الطائفية ،امتدت سيوفها ومسدساتها ومطارقها الى رؤوس ثلة من محبي مذهب أهل البيت لتصبغ بدمائهم نهر دجلة .
سيذكرالتاريخ البشري والانساني بواقع سوداوي ومأساوي مهين هذه المذبحة ومسؤولة ايادي معروفة وضيعة اظهرت خداع ووقاحة وجبن ما تسترت به الى العلن* ، وهي ليست صدفة وانما منهجية ثابتة لتدمير البلد وناسه بعد هزيمة نظام الحروب والانفال والمقابر الجماعية ، وهذا ما تجسد في حجم المتفجرات والسيارات المفخخة وقنابل الارصفة والقتل على الهوية ، وإحتضان داعش والفكر الوهابي التكفيري .
ما حدث من قتل مع سبق الاصرار والترصد والخديعة لشباب بريئة راحت ضحيت الغدر ما بين ( 2200 الى 1700 ) انسان مغلوب على امره لا حول له ولا قدرة ، لا يحمل سلاح سوى عقيدة الاسلام وإتباع شرعة أهل ألبيت في عملية غادرة انتهكت فيها الحرمات وكل قيم البشر وترقى الى الإبادة الجماعية .
مع كل الألم ان تبقى هذه الكلاب السائبة المنحرفة متشفية وفخورة هي وعشائرها من صلاح الدين وخاصة فخذ (البيجات والبو ناصر وألعجيلي ) وغيرهم ، طليقة ودون عقاب وهي التي اذكت روح الانتقام التي تتنافى مع روح ومباديء الاسلام وتنكرت لكل موروث اصيل قيمي وديني بقتل الانسان الاعزل في شرعة محمد ورسالة الاسلام .
ان تخاذل النظام عن حمايتهم دفع ثمنه شباب تم أسرهم سيقوا الى الموت عنوة ، وهوثمن باهض نفذته أجلاف الصحراء تحت انظار حكومة المحافظة وهي ترى بأم عينها ما يحدث ولم تحرك ساكن، فتوافق الجميع على تسهيل عملية النحر الجماعي في ظل صمت الحكومة انذاك وهي تلك الطامة الكبرى والحقيقة المؤلمة !! كما لم يتم تحديد دور كل طرف من هذه الاطراف الحاضنة والمشاركة والداعمة والتي كانت السبب الاساس في انجاز المهمة القذرة اثناء اجتماعها المشؤوم لتقرير مصير طلاب كلية القوة الجوية والمتطوعين الذين اولوا ثقتهم بهؤلاء الانجاس
اعادة التحقيق من جديد هدف مشروع للضحايا وذويهم وان لا تبقى القضية بين مد وجزر لان الصمت االحكومي غيرالمبرر والتسويف الذي لجأ اليه ( حامد المطلك ) بمعاونة أخيه صالح المحقق في الجريمة يفقد ثقة العوائل المنكوبة به وبالطبقة الحاكمة ، وما تأمله ان لا تبقى في ادراج مكاتب المحاكم والقضاء في اكتشاف نتيجة لواقعة شديدة الجرم والانتهاك لحق الانسان البريء في العيش والسلامة والتي تهم شريحة واسعة من أهالي الضحايا والعراقيين ومن أهم الاحداث التي جرت على مسرح البلاد وبلا مقدمات وجرى تقزيمها !
هل نحن في غابة لا نأمن على نفس ومال والأمان وألإطمئنان مفقود !!
*تهيئة وسائل نقل الى بغداد
* تواجد المحافظ ابو مازن / ورئيس المجلس أحمد الكريم / والوزير ذياب العجيلي التي كانت حصة الاسد لعشيرته !! وأغلب نواب المحافظة في البرلمان ،وشهود أعيان من أبناء المدينة ، والكل سكت عن الجريمة
* رؤساء عشائر وأفخاذ تكريت ( ثوار ألعشائر )
ــــــــــــ
https://telegram.me/buratha