المقالات

ألحشدُ هو العراق..

1452 2021-06-16

 

قاسم آل ماضي ||

 

إنَ  العالمَ يتغيرُ ِبشكلٍ سريعٍ ُُمُتسارعٍ مِن التَغَيُر ألتكنالوجي  وألديموغرافي، كما تَتغيرُ فيهِ مَوازينُ القِوى ولكن لابُدَ مِن مُرتَكزٍ يَكونُ حَجَرَ الزاويةِ مِثلَ نُقطة مِحور  قد تَذوبُ قليلاََ مثل َذَوَبان القطبُ الشماليُ وَلكي يُستعادُ تَشكيلة هكذا وطني. العراقُ على مَرَ السنين مُنذُ ان وَضَعَ آدمُ قَدمهِ على ألارضَ كانَ العراقُ وكُلَ الحضاراتُ لابد أن يَكونَ قد مَرتْ أو مَر بِها العراق أو شَكلَ لها ثُقلاََ في معادلةٍ..

كم من الأنبياءِ اختارَ أن  يكون قد  كفن  في تُراب العراق وكم من الأولياءِ والصالحينَ..

وكم من  طاغية اراد إِذلالَهُم فأذلهُ الله

لابُدَ من عراقٍ لكي يَكونَ الزمانُ يحملُ تأريخ..

لابُدَ من عِراقٍ لكي يكونَ للأحداثِ توثيقٌ ولابد للعراق لحشدٍ،

لقد مر العراق بكل زَمنٍ وكل قَرنٍ وفي عَصرِنا عَصَر المقاومةِ كان للحشد إسمُ العراق و وِلِدَ ابن العراقِ ولِادةٍ طبيعيةٍ من أرحامٍ طاهراتِ المولدِ (الملحة والعلوية وأم عصابة وأم شيلّه)  ولم يَعرفُ العراقَ جيشاََ كالحشدِ جيشٌ يُهَروِلُ فيهِ ابناءهُ للناقلاتِ بِملابِسهم المدنية (الدشادشة) لِيسبق اخيهِ الذي أوقفهُ طابورَ الملابسِ وأخرُ لم يَكُن في بيتهِ مالاََ  فأستَدانَ من جارهِ أجرة لنلقة لساحة التجمع توطئتة لنقلهِ لساحةِ الجهادِ وطفلٌ أرسلَ مَصروفِهِ اليومي مع قوافل اللوجستي مع ورقةٍ بحروفٍ متكسرةٍ بعشرات الاخطاءُ ألإملائيةُ ( عمو هذا مصروفي  جمعته مال شهر وگِلهُم يجون الشهر الجاي ياخذوني لن كبرت واجت  العطله)

ولا أدري كيفَ يكبَرُ  طفلٌ في شهرٍ فيكونَ رجلٌ ومقاتلٌ وشهيدٌ  وشيبةٌ   تشبهُ شيبةَ حبيب الأسدي تقول إجعلوني  أمامكُم لكي أُحسنَ خاتمتي أيُ عراق  بل أيُ حشد لاادري كيف أكتبُ

كُنتُ قد عزمتُ أن اكتبَ الى الحشدِ فَصُرتُ أكتُبُ الى العراق وهاجسٌ في صدري يقولُ نعم الحشدُ هو العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك