المقالات

 من هم رجال الحشد ؟! 


 

🖋 الشيخ محمد الربيعي ||

 

▪️في ذكرى تأسيس الحشد الشعبي المقدس نوجه السؤال التالي :

 من هم رجال الحشد؟

الجواب الذي نراه مناسبا ضمن عوامله الموضوعية  و بصورة جدا مختصره : ان رجال الحشد هم : [[ مالك الاشتر للعراق ]]

محل الشاهد :

▪️ان القاعدة تقول المعرف لا يعرف ، و نحن نقول :  هل يوجد معرفا اكثر شرفا و وفاءا لوطنه مثل ابناء الحشد .

▪️و لا نريد ان نقول من هو الحشد باتجاه التعريف به ، لانه ابلغ من ان يعرف ، و لكن نريد نتوجه بالحديث عن رجاله الاوفياء ضمن الاشارة الالهية [ وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين] ، ومن هنا يكون انطلاق الكلام :

▪️ياايها الناس ، يا ايها المؤمنين ان ابناء الحشد لا يمثلوا جماعةاو تيار سياسي او عرقي ان الحشد يمثل نسيج الامة العراقية بكاملها ، و لم يتخلى يوما عن واجبه ، و كانوا على دوام ملبين لنداء المرجعية حبا للوطن و الدين .

و هذا ثابت كحقيقة و جودية كالشمس التي لايغطي و جودها السحاب .

▪️فهم بذلك لا يمكن لاي جهة تدخل معهم في طور التنافس على  اخلاصهم و حبهم لوطنهم ، فنحن لن ننسى انهم [ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه] ، و انهم ابناء العراق الاوفياء هم رجال الانتصار على داعش و حفظ النظام .

▪️هذا الانتصار لم يكن إلا برجال اقوياء اوفياء جعلوا الوطن منتصرا و عرين لايحتضن به الا الاسود .

▪️فمن العجب ان ينسب لهم بأن ولائهم لغير وطنهم؟!! ، و ان يحاول البعض بعد تحقيق الانتصار و الراحة و التحرير ان يبثوا مثل هذه الافكار المسمومة بالمجتمع ، محاولين بذلك جعل الامة تنسى تلك المواقف البطولية و الطيبة السابقة و اللاحقة و المستمرة .

▪️ان رجال الحشد هم رجال الميدان و فرسانه ، كلما نادى الوطن نادى رجال الحشد المقدس لبيك ياعراق .

▪️و هذا ما لاحظناه في التصدي لداعش و الاستعمار و قضية الوباء بفايروس كورونا مواقفهم كانت جدا واضحة في توفير كل مستلزامات التصدي لذلك الوباء  و غير ذلك  كثير .

▪️ان الشيء الذي نلحظه و نأسف عليه السماح لابواق الشيطان و الاستعمار و بكل صلافة ان تشكك باخلاص و تفاني مواقف الوطنية لرجال الحشد محاولين التظليل  و التشويه على الامة لكي تنسى المواقف و الانتصارات و التضحيات لرجال الحشد المقدس ، و هم بذلك يجعلوا التأريخ يعيد نفسه ، عندما الناس انكرت فضل تضحيات الامام علي بن ابي طالب ( ع ) و اصحابه و ما قدم من شجاع و وفاء و تضحيات لرسالة الاسلام !! .

وهل يعقل بعد الشدائد و انفراجها تنسى تلك الواقف؟!

على الامة ان تعرف ان رجال الحشد هم [ مالك الاشتر للعراق ] ، كما كان مالك الاشتر  الى الامام علي بن ابي طالب  ( ع ) ، من الوفاء و شجاعة و الاخلاص هم كذلك للعراق .

فأحذروا ياعراقيين التفريط بأشتركم و توحدوا ، ان تنصروا الله ينصركم .

نسال الله ان ينصر العراق و شعبة نصرا عزيزا مقتدر .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك