محمد الجاسم ||
في العام 1973،وأنا في الصف الثالث المتوسط،(متوسطة سومر للبنين في الناصرية)،وهو العام الأخير لنا في مدينة مسقط الرأس،حيث هاجرنا الى العاصمة بغداد في العام ذاته،وكنت وقتها في السنة السادسة عشرة من العمر،حين كنا ـ أنا وأخي الفنان التشكيلي والشاعر الراحل أحمد الجاسم،الذي يكبرني بخمس سنين، ـ نرتاد جمعية رعاية الفنون والآداب،التي كانت تشغل شقة مكتبية متواضعة،في شارعٍ ضيِّقٍ مقابل سينما البطحاء الشتوي سابقاً، مبنى مستشفى الأمل حالياً،طلب مني الفنان المسرحي الراحل مهدي السماوي،أن أُصَمِّمَ له غلافاً لكتاب مسرحيته الجديدة الثالثة ( جاؤوا في العام الخامس عشر بعد النصف الأول من هذا القرن)،في إشارة الى العام1965الذي تأسست فيه منظمة التحرير الفلسطينية،وطبع الكتاب فعلاً في مطبعة النعمان في النجف الأشرف،في العام التالي1974.شكري وتقديري واحترامي للدكتور الفنان ياسر البرّاك لإهدائي هذه النسخة من الكتاب الثمين،في حفل توقيع مجموعتي الشعرية الثانية (أغطية الكلمات) في الناصرية. ورُبَّ قَوْل..أنفذُ مِنْ صَوْل...
https://telegram.me/buratha