المقالات

الانتخابات في موعدها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ العراق

1214 2021-06-20

 

مهدي المولى ||

 

لا شك ان العراقيين انقسموا الى قسمين قسم يدعوا الى تأجيلها ويتمنى عدم أقامتها  وهدفه الفوضى  وإفشال العملية السياسية والعودة الى حكم العبودية حكم الفرد والعائلة والقرية صحيح هذه القسم لا يمثل   الا شلة قليلة لكنها بما تملك من نفوذ ومال يصبح لها تأثير ويمكنها ان تكسب الكثير وهذا ما حدث في مظاهرات تشرين وفق كلمة حق يراد بها باطل عندما ركبوا المظاهرات السلمية العراقية  والتي خرجت ضد الفساد والفاسدين  فتمكنوا من السيطرة عليها وتوجيهها  حسب ما يريدون  حيث وجهت ضد إيران الإسلام  ضد الحشد الشعبي ضد المرجعية الدينية  ضد كل من حارب الإرهاب  والفساد.

 الغريب في الأمر بدأ تحالف رصين وواسع بين عبيد صدام وجحوش صدام بين بدو الصحراء وبدو الجبل  لإفشال العملية السياسية من خلال خلق العراقيل والعثرات  من خلال الدعوة الى تأجيل الانتخابات  او حتى الدعوة الى إلغائها  والدعوة الى الطائفية والعنصرية واعتبار شمال العراق دولة منفصلة وحاضنة لكل  أعداء العراق من دواعش صدامية ووهابية ولكل من يريد بالعراق سوءا.

لانهم على يقين ان العراق الحر الديمقراطي يفشل كل مخططاتهم وينهي كل آمالهم ويحطم كل أحلامهم في العراق  لهذا تراهم يسعون  بكل ما يملكون من قوة وقدرة على إفشال العملية السياسية  وخلق الفوضى والنزاعات الطائفية والعنصرية والعشائرية وحتى المناطقية لانها الوسيلة الوحيدة التي تحقق أحلامهم الخبيثة ومخططاتها التآمرية فالبرزاني ومجموعته يحقق حلم إسرائيل  بتأسيس دولة إسرائيل الكبرى    من البحر الى الجبل وعبيد صدام يحققون حلم آل سعود بنشر الدين الوهابي والقضاء على الشيعة في العراق  وتحقيق حلم اردوغان  بتحقق حلمه بإعادة خلافة الظلام  خلافة آل عثمان.

 لا شك ان السنة الذين  حرقتهم نيران داعش الوهابية والصدامية بدأ الكثير منهم  ينفر عن داعش ويحاول ان يبتعد عنها وعن اسمها ويحاول ان يعود الى العراق والعراقيين الا نفر قليل ارتبط بعلاقة عبودية بآل سعود   فجعل من نفسه جزء من داعش الوهابية والصدامية  وجزء من المخطط  السعودي الصهيوني فوجد ضالته في بدو الجبل  من جحوش صدام لانه لم يجد  الحاضنة الملائمة في المناطق السنية فوجدها  في المناطق المحتلة من قبل البرزاني ومجموعته  وهكذ  أصبح العميل البرزاني  رأس الفتنة في العراق  وكل ما يحدث في العراق من صراع طائفي وعنصري وعشائري  وفساد ورائه هذه العميل وعصابته.

لهذا على كل من يريد للعراق خيرا ان  يضع   في مقدمة أولوياته القضاء على رأس الأفعى  وإلا في العراق في خطر.

 لهذا على القوى الوطنية المحبة للعراق والعراقيين والتي تريد بناء عراق حر ديمقراطي  تعددي يحكمه القانون والمؤسسات القانونية  ان توحد جهودها لإقامة الانتخابات في موعدها المحدد وان يكون الهدف منها إقامة انتخابات  حرة ونزيهة وبذلك تسدوا الطريق أمام أعداء الشعب الوطن  أما اذا كان الهدف الحصول على المغانم والكراسي  فأنكم لا شك فتحتم ثقرة من الممكن ان يدخل منها امام من يريد بالعراق شرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك