المقالات

أَيُها الشعبُ المسكين ألى أين؟!

1379 2021-06-21

 

قاسم آلماضي||

 

منذُ أن بدأت التظاهرات في العراق َوَلحدِ هذهِ اللحظة لم  نَعرف ماهي مَطالبُ المتظاهرين وَكلُ ماأعرفهُ هو السَخطُ على النظام السياسي الذي إنحَسَرَ فقط في شخص الأُستاذُ عادل عبدالمهدي ألرَجلُ الذي شَرفَ العمليةِ السياسيةِ صاحبُ ثقافة الاستقالة

وأما باقي المطالب َذهبت لانَعرفُ لها بدايةٍ ولانهاية لِدَرجة ان يُطالب بتطبيق المثلية اي الحريةِ الجنسية اي الشذوذ وطبعا هذا المطلب هو مناضلين وشهداء على طريقتهم وسارع الكثير من الناس للتَضامُنِ مع  تلك التظاهرات وبعد تَعطيلُ الدوام وقطع الطُرقُ وأعمالُ شَغبٍ رافقها قَطع روؤس وتَعليقُ الُجثث والتمثيلُ به على طريقة داعش والبعث وبعدها فيلمُ ماري وماادراكَ ماماري وفيلمُ ماري والرؤوس المدبرةَ نَعرِفهم طبعاَ لقد تذوقوا الكعكةَ والِذهابُ للنضال وأبو التُكتُك والوطن والجماهير الى حَيثُ يشاؤون ان يَذهبوا لقد رَبِحت الصفقةُ.

 واما الصنف الثاني الذي له فُتات الكعكةَ سارع على انفاقهِ في تَشكيلُ حِزبٍ سياسي وَدخَلَ الانتخاباتُ بعد ما كان يطالب بِحلِ جَميعَ الأحزابَ أَيُها الشعبُ المسكين ألى أين؟؟؟

لقد استخدمَكم هؤلاء وركبوا عل أكتافِكم فرح  ابو التكتك فَبطنٌ خاويةٌ بلا وطنٍ ونضال وحتى  تِلك الدراهم التي كانت تَجودُ بِها السفارةُ التي يشتري بها الناشط سيارة آخر موديل  وانتَ حِصَتكَ ملءَ خزان ألوقود ويُبقي لك الشعارات والخيم ويبقى لنا الوطن..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك