المقالات

اشارات في خطابات القادة..الكوارث القادمة


 

د بلال الخليفة ||

 

اولا: قبل اسبوع او اكثر، اطل الشيخ الخزعلي بخطاب وضع يده على بعض الامور المهمه والخطيرة التي نعيشها ومنها تحذيرات مستقبلية لاحداث ستقع، هي احد ميزات الشيخ هو ان يحذرنا من دسائس تحاك ضد العراق وكما حدث سلفا في احداث تشرين من عام 2019.

قال الشيخ: (استعدوا يا امة الحشد)، وقال ايضا (حافظوا على حشدكم)

ثانيا: بعد خطاب الشيخ بعدة ايام، التقت قناة الشرقية بالسفير البريطاني الذي قال كلمة خطرة جدا جدا ، دون ان تاخذ صداها المناسب في الاعلام وهي (ان العراق مقبل على كارثة قبل الانتخابات) وكما تعلمون ان البريطانيون لا يتوقعون بل يخططون وينفذون، اي ان معلومته هي ليست تنبأ، بل هو امر واقع.

ثالثا: ليلة امس، في خطاب للسيد نصر الله، قال فيه: (ما تم الدفاع عنه بالدم، واجب علينا حمايته وعدم اضاعته)، والكل يعرف ان كلام السيد ناتج عن معلومة لا خبر.

رابعا: في لقاء مع احد التشارنة، وهو الوشاح، حيث قال كلمة خطرة جدا دون ان يلتفت لها احد، قال : سنخرب العملية الانتخابية القادمة بالهجوم على مراكز الانتخابات ونفشلها.

خامسا: اما اليوم وهو يوم 26-6-2021، وفي تغريدة للشيخ الخزعلي، اكتفى بذكر اية قرانية وهي (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)

·        وبتفسير بسيط لهذه الاية، تعني:

1 - الدعوة لوحدة الصف

2 – التجهيز العسكري

3 – بذل الجهد الاكبر في الاستعداد، لا الاستعداد البسيط

4 – الغرض من الاستعداد هو ارهاب العدو

5 – ان العدو يكمن لنا وبشكل كبير وخطر ويجب التهياه له

6 – العدو هو صنفين، عدو معروف والكل يعرفة ، واخر متخفي بيننا ويظهر الود

·        من اعلاه نلاحظ الاتي:

1 – اجمع الثلاثة على وجود خطر يقترب يوما بعد يوم

2 – المستهدف هو الحشد وجمهوره

3 – قد تكون الكارثة في افتعال الفوضى او في ازمة اقتصادية او الاثنين

4 – الكلام هو تحذير لنا ويجب اخذ الحذر من ذلك

·        التوصيات

1 – يقول الامام علي عليه السلام، الجاهل من عثر بالحجر مرتين، ونحن وقعنا في احداث كنا نعرف انها ستقع، ولكن يجب على القادة اخذ التدابير الكافية في ابعاد الخطر او الكارثة في حال وقوعها او تقليل اثرها، على اقل تقدير.

2 – ان اتخذ القادة تدابير تمنع ذلك، فهم جدير بالاحترام، والا فهم مقصرون تجاه جمهورهم واهلهم ووطنهم بترك الساحة لمن يريد العبث بالعراق.

3 – يجب التحشيد السياسي والثقافي والجماهيري والاعلامي ضد من يريد السوء بالعراق، وفضحهم على اقل تقدير.

4 – يجب الدعوة الى رص الصفوف والوحدة لمختلف الاتجاهات للوقوف امام المؤامرات التي ستقبل علينا.

5 – دراسة الوضع المقبل من قبل المراكز البحثية والدراسية لوضع سشيناريوهات متوقعة او ممكن حدوثها وكيفية التصدي لها في حال وقوعها او كيفية تلافي وقوعها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك