المقالات

تصفية الحسابات في العراق..!

1364 2021-07-05

 

🖊 ماجد الشويلي ||

 

هل يمكن لعاقل أن يقر هذا المنطق ؛ حين يأتي جار بكلب مسعور أجلكم الله ويضعه في بابه ، وهذا الكلب يقوم بإيذاء المارة ويعض هذا وذاك ، ويمنع الجيران من المرور في الطريق ، ويقطع عليهم رزقهم وينجس مقتنياتهم . ومن المحتمل جدا أن يكون هو السبب بنقل بعض الامراض والأوبئة لأبناء المنطقة.

ثم يأتي له جاره وصديقه الحميم القديم ، ويطلب منه التخلي عن هذا الكلب وابعاده عن المنطقة لأنه بات يؤذيه ويؤذي عياله

لكن جاره يتحجج بحجة أن هذا الكلب للحراسة،  وأنه يؤمِّن له وضعه في المنطقة.

في الوقت الذي يتعهد له جاره القديم بأغلظ الأيمان أنه على استعداد تام لحمايته والتضحية بنفسه لأجله.

وبالفعل فقد مرت عدة مواقف صعبة بصاحب الكلب ، وجاره قد وقف الى جنبه وفداه بروحه.

الغريب أن بعض أفراد عائلة صاحب الكلب من المتدينين الذين لايتطيقون التعايش مع الكلب لنجاسته   كلما طلبوا من والدهم التخلص من الكلب يصر على رأيه .

وحينما يحاولون ضرب الكلب أو تأديبه يقول لهم إن جارنا هو الذي حرضكم على ذلك ويحمل جاره المسؤولية.

أما حينما يقوم الجار الذي آذاه الكلب بضرب الكلب ؛ يقول له صاحبه لا اريد أن يتحول بيتي وباب بيتي الى ساحة للعراك بينك وبين الكلب.

فلا هو مانع الكلب من الاعتداء على الجيران ، ولا هو يسمح لاولاده أو جيرانه بقتل الكلب ، ولا الكلب متخلٍ عن طباعه .

ألكلب أمريكا

والجار إيران

والأبناء المقاومة

وكل لعبة والها بس ...

ـــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك