نعيم الهاشمي الخفاجي ||
تابعت مقطع فيديو لشخص اسمه الدكتور حميد عبدالله يعمل في قنوات فضائية عراقية بعيدة كل البعد عن مفهوم الوطنية الصحيح، لذلك انا شخصيا كنت ولازلت أرفض الكتابة أو الظهور بمحطات فلول البعث او المحسوبة عليهم،لأن القيم التي أؤمن بها تمنعني أن أكون دمية بيد قتلة أبناء الشعب العراقي، شيء طبيعي تنجح مخابرات دولة قمعية مثل دولة صدام الجرذ في تجنيد أشخاص خارج العراق للعمل معهم، العبيد يرفضون الحرية ويقفون مع جلاديهم، نعم نجحت مخابرات صدام الجرذ في تجنيد شخص معمم يشكو من عقدة الانتماء العربي الاصيل وهو حسين مؤيد بحيث دفعوا له المال وتسلق اماكن وتزوج من عائلة أحد رموز المعارضة الشيعية الإسلامية، وبعد سقوط صدام الجرذ قدموه مقاوم وأكيد تعكز على بعض الشباب الشيعة البسطاء الرافضون للمحتل، انا شخصيا حذرت وقلت ان هذا عميل لمخابرات صدام الجرذ، انتقل الى الاردن قدموه المرجع الشيعي الكبير وبالاخير خلع عماته واصبح سني وهابي، وعبر قناة صفا مقدم البرنامج بسبب طائفيته فضح حسين مؤيد عندما أخرج إليه قصاصة ورقة قال له هل صحيح إنت في عام ١٩٩٦ عندما كنت في قم كانت عندك في اتصالات مع مخابرات صدام، قال له نعم عندي اتصالات مع القيادة؟ في عظمة لسانه اعترف، أيضا صلاح عمر العلي كان رئيسا لحركة الوفاق اعترف بيوم سقوط الصنم عبر قناة الجزيرة أن آخر اتصال بينه وبين صدام كان في شهر كانون ثاني من عام ٢٠٠٣ أي في فترة تتجاوز الشهرين فقط قبل سقوط نظام صدام الجرذ.
اقول الى السيد حميد عبدالله انت قدمت احصائية بوجود ١٢٠ شخص يتعاونون مع مخابرات صدام ورفعت صوتك عاليا، انا كنت بالمعارضة العراقية السابقة، من عمل مع مخابرات صدام الجرذ اعداد اكثر من هذا الرقم الذي أعلنته، هناك واجهات لمخابرات صدام اسمها لجان المغتربين، هؤلاء تحركوا على كل عراقي يحصل على جنسية أوروبية يجلبون له عفو ويسهلون له الذهاب للعراق، انا عندما حصلت على الجنسية الدنماركية جائني عميل لهم عرض خدماته استدرجته واردت ان اجربه، قلت كلمة أمامه بعد اسبوع صدام الجرذ طلع على التلفزيون وقال لكم الأمان بالعودة؟؟ ههه جائني مرة ثانية قلت له الى الوراء در قال لي نعطيك جواز عراقي ههه تسافر به، قلت له اعطي الجواز العراقي لناس كثيرين بالعراق هم بحاجته، من عمل مع مخابرات صدام الجرذ عناصر عراقية غالبيتهم سنة وتم نشر أسمائهم في صحف ومواقع عراقية قبل سقوط صدام الجرذ، أما قول حميد عبدالله ان وكيل وزير كان يعمل مع مخابرات صدام وتم تعيينه بمنصب فهذا الكلام لا قيمة له والكل يعرف ان سلمان الجميلي كان قيادي بالبعث والرفيق طارق الهاشمي ابو صابرين كان بعثيا مواليا لصدام وظافر العاني بعثي وفي الى صدام ومفتري ومحرض على الارهاب وتقلدوا مناصب مهمة في الحكومات العراقية بعد سقوط نظام البعث، قادة وضباط بعثيين سنة تعاونوا مع الارهابيين امثال اللواء الركن محمد خلف الدليمي سلم الفرقة ١٤ للدواع ش بالصورة والصوت، تمنيت الأستاذ حميد عبدالله ذكر سلمان الجميلي وطارق الهاشمي وظافر العاني والكزكزاني وحارث الضاري الذي كان مسؤول مخابرات صدام الجرذ في باكستان، خليك ان تكون صادق اذا كنت فعلا ضد مخابرات صدام يا اخي افضحهم ولا تركز على شخص متعاون عميل لكون لقبه النجفي...الخ، بعد سقوط صدام الجرذ للاسف عدنان الأسدي احضر تقارير لخلايا مخابرات صدام الجرذ كانوا يكتبون علينا تقارير كان يفترض يسلمها لنا حتى نقيم عليهم دعوى لدى القضاء الدنماركي لكي نسجنهم ونأخذ منهم تعويضات، لكن للاسف الذي دمر شيعة العراق التفكير الغير صحيح وسلب حقوق الضحايا في اسم المذهب، ليس من حق عدنان الأسدي ولا غيره تسليم التقارير الى السلطات الدنماركية يفترض تسلم لنا نحن الضحايا لنقاضي الاشخاص الذين كتبوا علينا وتسببوا في اعتقال عوائلنا بالعراق، من عمل مع مخابرات صدام بغالبيتهم من لجان المغتربين واعني من تزعم وعمل في إدارة تلك اللجان وليس كل من ذهب للعراق، رغم انا رايت عدد من الناس أصواتهم عالية بكل عصر للاسف تم خداعهم والتسجيل مع المغتربين والذهاب في زيارات للعراق لربما البعض كان يجهل ذلك وذهب بسبب العاطفة لزيارة اهله واقاربه.....الخ
اقول الى حميد عبدالله لازالت الأسماء موجودة بها أسماء لجان مخابرات صدام الجرذ لدى الكثير من الساسة يفترض الان كشف الاسماء للشعب لا داعي للصمت والسكوت، من فجر وقتل وسرق ودمر محطات توليد الكهرباء وأبراج نقل الطاقة هم فلول البعث ضمن حواضن المناطق السنية البعثية دون غيرهم، اعلم يادكتور حميد عبدالله ليحمد فلول البعث الله ان من وصل لسدة القرار للأحزاب الشيعية ناس بسطاء و حبابين تمنيت نحن من وصل لعرف فلول البعث كيف نتعامل معهم وفق القانون لبعناهم في أبخس الأثمان ولما استطاعوا رقع رؤوسهم، حسب ما قيل أن الشخص المقصود هو حازم الشعلان عندما كان في المغرب، أقول حازم الشعلان تقلد منصب وزير عن حصة حركة الوفاق بزعامة الرفيق اياد علاوي، وحدثت عملية اختلاس بطلها زياد القطان من اهالي الموصل سرق مليار دولار مع رفيق ايهم السامرائي والانتربول سلم زياد القطان للحكومة العراقية الحالية وهو سجين وربما أطلق سراحه، رغم انا لا تربطني علاقة شخصية مع حازم الشعلان لكن اعرف أبناء عمومته حسين الشعلان وأشقائه، حازم الشعلان له موقف شجاع مع شقيق ابو صابرين الفريق عامر الهاشمي تورط في عملية اغتيال اللواء صباح الازيرجاوي عن طريق إعطاء رقم سيارة الضحية الى ابنه ونجله اتصل بمجموعة ارهابية قامت في اغتيال الازيرجاوي، حازم الشعلان في مقر وزارة الدفاع صاح عليه في أعلى صوته انت ارهابي بعثي ......الخ، بل نفسه عامر الهاشمي اراد ان يسيء الى اللواء احمد خليبص الخزعلي، قال له احمد تفضل للمكتب طلب حازم من الحماية احضار عامر الهاشمي قال له شعندك مع لواء احمد؟ هو ضابط وانت ضابط لكن الفرق لواء أحمد ليس بعثي وشارك بالانتفاضة وتكن له حقد دفين، ياله اطلع بره، هذا الكلام نقله لي الصديق اللواء أحمد خليبص الخزعلي، حميد عبدالله لم يكن شخص معادي للبعث ابدا وغايته من اتهام حازم الشعلان او التلميح انه متعاون ليقول الى العراقيين الأمور عادية تقبلوها بعودة البعثيين، لكن ليعلم حميد عبدالله المبالغة في استهداف الشخصيات الشيعية والحشد واستهداف الضباط والقادة الشيعة بالأخير ينقلب عكسيا وبالاخير الناس تثور وتجتث كل القتلة والمجرمين من شراذم فلول البعث من خلال ثورة شعبية مليونية تكتسح كل قتلة الشعب، لامكان للبعثية وقتلة الشعب من أجهزة صدام القمعية، نعم سبب تطاول فلول البعث علينا وقتل شبابنا كان ولازال نتيجة طبيعية لصراعات الساسة الشيعة البينية الغير مبررة، لكن تأتي الساعة التي تنتهي هذه الخلافات الضيقة و نلقن فلول البعث دروس في تعليمهم مكارم الأخلاق والكف عن التآمر والاستقواء بالمحتل، كان الأولى بقناة الحكومة وبقنوات الأحزاب الشيعية الفضائية كشف أسماء مخابرات صدام الجرذ للشعب وحرمانهم بالقليل من رفع شعارات المقاومة والعدالة وحقوق الإنسان، في عام ٢٠٠٤ طلبت أنا شخصيا من عدنان الأسدي كشف اسماء مخابرات صدام الجرذ المقيمين في الغرب للشعب ومنعهم وحرمانهم من التظاهر في تبني خطابات وطنية من خلال الكثير من هؤلاء الذين يكتبون في الصحف والمواقع وتعريتهم للشعب، لكن للاسف رفض اعتقادا منه ان العراق يصفوا إليهم من خلال تفعيل سلطة القانون لكن بعد مضي أكثر من ١٨ سنة ثبت عكس ذلك تماما، كان ولازال افضل طريقة للتعامل مع فلول البعث كشف ملفاتهم واستعمال القوة معهم من خلال دعوة الجماهير المليونية للتصدي إليهم.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
5.7.2021
https://telegram.me/buratha
