بهاء الخزعلي||
منذ اول ظهور للسيد الحلبوسي تحدث عن لقاء دار بينه وبين مجموعة من ساسة المكون السني في منزل المدعو سعد البزاز، و ادعى الحلبوسي أن البزاز خاطب الأخرين قائلا (علمتوه الدرس الأول) ، فأجابوه كلا...
فسأل الحلبوسي ماهو الدرس الأول؟
فأجاب البزاز أن هذه الدولة ليست دولتنا ونحن نتوغل بها لتدميرها....يقصد هنا الحاضرين من المكون السني طبعا وهذا ما نقله رئيس مجلس النواب السيد الحلبوسي نصا.
بعيدا عن الاصطلاح الأمني (التدرج الوظيفي)، و أن الحلبوسي أراد من تلك القصة أن يتدرج وظيفيا حتى يصل لمراتب متقدمة في الدولة العراقية، و أن يصبح شخص ذو نفوذ لينفذ مخطط معد مسبقا وهو الأقليم السني، وكل تلك الأمور قد يرى بها البعض حقوق مشروعة قانونيا، لكن الغير شرعي في كل هذا هو أن الحلبوسي كشف عن مخطط البزاز دون ذكر الساسة السنة الأخرين الذين كانوا حاضرين في الأجتماع.
ووفقا للمادة 144 من قانون العقوبات التي نصت على (كل من أخفى بنفسه أو بواسطة غيره شخصا هرب بعد القبض عليه أو متهم، بجناية أو جنحة أو صادر فى حقه أمر بالقبض عليه وكذلك كل من أعانه بأى طريقة على الفرار من جهة القضاء مع علمه بذلك يعاقب بالسجن من 3 سنوات لـ 7 سنوات لو كان من أخفاه حكم عليه بالإعدام، وإذا كان من تم إخفائه محكوم عليه بالأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة تكون العقوبة على من ساعده هى الحبس، ولا تسرى هذه الأحكام على زوج أو زوجة من أخفى أو سوعد على الاختفاء أو الفرار من القضاء ولا على أبوية أو أجداده أو أولادة أو أحفاده) يعتبر السيد الحلبوسي متسترا على من كانوا حاضرين بذلك الإجتماع، ويجب التحقيق معه فأنه يتستر حاليا على مجموعة تخطط وتعمل لأستهداف الأمن القومي العراقي.
هنا نتوقف عند عدة أسئلة يجب أن تطرح على رئيس مجلس النواب السيد الحلبوسي......
من هم هؤلاء الشركاء الذين خاطبهم البزاز بهذه اللهجة؟
لماذا لم يكشف الحلبوسي ويفصح عن أسمائهم؟
لماذا تعمد الحلبوسي التستر عليهم رغم كشفه عن تفاصيل اللقاء مع البزاز؟
التستر على المجرم أليست جريمة يحاسب عليها القانون؟
عملية هدم الدولة أليست مساس بالأمن القومي؟
كل هذه التساؤلات يجب أن تطرح على طاولة النقاش ويتخذ بها إجراء ضد الحلبوسي في حال لم يجب اجابات مقنعة.
https://telegram.me/buratha