المقالات

🔥الحرب الخفية بأيدي عراقية 2


 

✍️محمد كاظم خضير ||

 

🔥   بعد استعراضنا انواع الحرب على الجنوب بأيدي العراقية. اليوم تستعرض الحرب الاقتصادية على العراق هو انهيار الدنيار أمام الدولار واصل الدنيار العراقي مسيرة الانهيار من120الى 140‪ ولم يتوقف، يزداد الانهيار كل يوم بل خلال الساعات ولم يعد يستطع المواطن مجارات ارتفاع الأسعار مواد غذائية والمواد الإنشائية

🔥لم تعقد الحكومة العراقية اي إجتماع طارئ او استثنائي للبحث عن معالجات لهذا الانهيار المدوي، في ارتباك حكومي وأضح لا توجد رؤية إقتصادية، وكأننا لا نملك عقول اقتصادية وخبراء يمكن لهم مساعدة صاحب القرار في كيفية السيطرة على العملة وانهيارها المريع والذي يجعل المواطن يعيش كارثة حقيقية.

🔥اصبح الجوع ينهش اجساد الناس، إلا القليل،الخطر كبير وكارثي في انهيار العملة، اشاهد هذه الايام الوضع الشرائي للناس أصبح غاية في الصعوبة.

🔥الصراعات السياسية والتطلع للحكم والسلطة بالذات في المناطق المحررة فاقم الأزمة وعجل بالانهيار تملشنت البلد، وتقطعت أوصاله.

🔥ياهؤلاء ما الفائدة من كرسي الحكم والزعامات الكاذبة اذا كان الشعب على حافت الموت، الم يكن ظهوركم من أجل رفع الظلم والظيم عن الناس، ومحاربة الفساد وتغيير العصابات الحاكمة، كما تقولون وتدعون وتنفخون في ابواقكم، اي تغيير وانت بتصرفاتك تدفع الناس للموت، من أكبر المفاسد واعظمها إزهاق الأرواح بغير حق، رصاصات الجوع والمرض اكثر فتكاً من رصاصات البنادق التي تطلق في غير محلها وليس باوانها..

🔥لم تقفوا امام ضمائركم ماذا؟  هل استفاد الشعب من ذاك الرفع ..عودوا لرشدكم واسمحوا للدولة بالبقاء وانتم شركاء فيها، لعلها تلملم ما يمكن جمعه لوقف الانهيار الكلي، للبلد وعلى رؤوس الجميع..المواطن لا يعرف ولا بهمه اختلال الميزان التجاري وميزان المدفوعات.. والاستيراد والتصدير، والعرض والطلب والمضاربة بالعملة.. وغيرها من المصطلحات الاقتصادية..

🔥المواطن يريد دولة تضبط الاسعار وتوفر الخدمات وتنتظم في صرف الرواتب ، وتصرف العلاوات والتسويات، وتفتح تعيينات وتريد ضبط الأمن والاستقرار..الوضع كارثي وجوع ومجاعة وموت.. ..

🔥للاسف الاحزاب والشخصيات السياسية اعماها الطمع وسال لعابها لما تحتوية البلد من موقع ومساحات وثروات لم تستغل،

زرعت الأدوات والعقبات واشترت الذمم، ومارست العصا والجزرة واستغلت الخلافات، باسلوب يمكن ان نطلق عليه ( الابتزاز)

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك