المقالات

🔥بافال الطالباني يصدر شراره التوتر


 

✍️ محمد كاظم خضير ||

 

🔥يبدو إن مجريات الاعتقالات من قبل بافال طالباني التي تدور رحاها في الاقليم  بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني، وانتهام لاهور الشيخ جنكي بعد تغير مدير وكالة (زانياري) للأمن والمعلومات المقرب من لاهور الشيخ جنكي بشخصية اخرى قريبة من بافال طالباني، سوف تفرز واقع جديد من العنف والحقد بين الأطراف المشاركة في السلطة الاقليم، فعندما يتحول العنف الى حقد هنا سيدرك الجميع لا مجال لصلح والعمل سوياً بروح الفريق الواحد، المشارك في السلطة وسوف يحمل مزيدا من الخطابات التحريضية ضد الأطراف المشاركة في توتر، فعندما يسيطر الخطاب التحريضي على هؤلاء المتصارعون  سوف يولد الفشل ولن يتحقق اي نجاح في هذا الاقليم،،فالاعتقالات لا تقتصر على طرف محدد ،يحاول تقويض اخر، سوف تطال الجمل بما حمل  وهنا سيولد مجالا اخر من  الدمار في كل مجالآت الحياة.

🔥عندما يترباء جناح (لاهور الشيخ جنكي) الذي يملك جهاز مكافحة الارهاب ينقلب على جناح قباد و بافال نجلي الطالباني على هذه الصراعات، والخطابات التحريضية..من الصعب الحديث عن الإصلاح برهم صالح لتهدئة الأوضاع في السليمانية، واجتمع مع (بافل الطالباني ولاهور الطالباني) وحثهم على ضبط النفس وعدم لجوء الى السلاح لمعالجة المشاكل بينهم بسبب تغيرات المناصب الامنية، يصبح الجميع أمام أجواء مشحونه بالكراهية، والعنف الذي رسم مشاهد اخرى من الصراع بين الأطراف التي انتجتها توتر بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني.

🔥يبدو أن التوترات في السليمانية تسير في اتجاهات متعددة نحو الفشل، ومزيدا من الفوضى، والتفكك بين النخب الكردي التي تحاول تقويض هذا التوتر بعد محاولة لتسميم رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافال طالباني، وهي تحاول فك هذا الصراع  مصالح شخصية، إذا اردنا أن نحقق شيءً في مسار السلام لآجل أن يحصل المواطن الكردي البسيط حق العيش في الحياة ، لأبُد من مُغادرة هذه  العلائات  المشهد. .

🔥محافظة السليمانية إحدى محافظات الاقليم ، التي  تشهد انقلاب جناح (لاهور الشيخ جنكي) الذي يملك جهاز مكافحة الارهاب على جناح قباد وبافال نجلي الطالباني، يعطي مؤشرات خطيرة نحو فشل تجربة الاقليم..

🔥هذا التوتر نتيجة عن غياب اتفاق سياسي اوسع في الاقليم، للذلك يعيد تيار البارزاني قوته، ويرسخ جماعة مسعود برزاني أنفسهم بفضل قوتهم وتفكك بيت الطالباني، وخلقوا واقعاً جديداً في المناطق التي تقبع تحت سيطرتهم، ومن الصعب تجاوزهم في أي معادلة سياسية على المدى البعيد، ومن الواضح اليوم أنهم يعيدون بفضل هذا التوتر تفصيل الدولة، على الطريقة التي تتناسب مع مقاسهم في شمال، ما يجعل إبقاء الاقليم موحداً أضغاث احلام، ومن المؤكد "أن العداوات التاريخية التي واكبت النظام الكردي في السابق والحاضر تمنع أي طرف من السيطرة الكاملة في الاقليم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك