المقالات

ذي قار الحاظنة البديلة لتنظيمات داعش في المحافظات الجنوبية..

1568 2021-07-17

 

يوسف الراشد ||

 

كل العالم اصبح على  يقين بان ما يحدث في العراق من فوضى وعنف هو من فعل وعمل السفارة الامريكية والبريطانية والموساد الاسرائيلي ودورها في اثارة الفتن والفوضى واشاعة الخراب والاقتتال بين ابناء البلد الواحد وبمساعدة  الجوكرية والخونة والمنتلفعين .

وان كل المعلومات والتقاريير تؤكد بان سيناريو احداث الناصرية  تسير وفق مخطط مدروس ومرسوم وما التظاهرات والاحتجاجات واعمال العنف والتخريب والفوضى والحرق الممنهج  الاهو ناتج لهذه الاعمال .

وان اغلب الذين كانوا يقودون التظاهرات في ساحة التحرير ببغداد ومؤوسسات المجتمع المدني وحقوق الانسان قد نقلوا والتحقوا الى الناصرية لتكون المقر البديل لعصابات داعش في المنطقة الجنوبية ولوجود الارضية الخصبة والحواضن لها .

فالاموال الخليجية التي تصل اليهم والتي يتم صرفها لشراء الاراضي والبيوت والشقق والمصانع الصغيرة في المدينة واغراء الشباب وتجنيدهم وصرف الاموال والمعونات الشهرية لهم قد ساهمت بترويضهم وتجنيدهم لعمل الفوضى والشغب  .

فالمجموعات الارهابية كانت تحلم ان تصل وتخترق مناطق الجنوب والفرات الاوسط فمقرها الرئيسي هو في الموصل والانبار وصلاح الدين وديالى وكردستان العراق لوجود الحواضن والبيئة الملائمة لها وكانت تنقل المفخخات والعبوات الناسفة الى الجنوب بشق الانفس لتلاحم اهل وسكان هذه المناطق اما الان فقد استطاعات ومساعدة الامريكان والبريطانيين من اختراق هذه المناطق واحداث الفوضى والفتن فيها وما الحرائق التي تشهدها مناطق الجنوب الامن قعل اعوان السفارة وحلفاؤها واموال الخليج .

اذا .. الناصرية التي كانت عصية على التنظيمات الارهابية اصبحت موضع قدم لعصابات داعش تتحرك فيها بعدة مسميات مستغلة الشباب العاطل عن العمل لتجنيدهم وتسخيرهم لاعمال الفوضى والعنف ومن المؤكد ان هؤلاء محركهم وقيادتهم الخفية ستقوم بحرق الاخضر واليابس في هذه المحافظات ومن بعدها الانتقال الى الصفحة الثانية وهي التمدد والانتقال الى المحافظات الاخرى البصرة وميسان والفرات الاوسط .

الناصرية وسجنها اللعين ( سجن الحوت ) هي القنبلة الموقوتة التي اذا لم ييسطر عليها واحتواؤها من قبل العشائر والقوات الامنية فان اطلاق 13 الف مجرم وقائد داعشي خطير .... بالهجوم على سجن الحوت وأطلاق سراحهم ستكون كارثة وانتصار لاعوان السفارة الامريكية  . 

ان تاريخ  الامريكان العدواني ضد الشعوب مملوء بالحروب المدمرة والاحتلال والاستعمار واين ماتحل يحل معها الخراب والتخلف والشواهد كثيرة على ذلك فالعراق واليمن ولبنان وليبيا وافغانستان وايران والسودان تعاني من غطرسة  الامريكان .... ولكن ارادة الشعوب وتصميمها كفيل بان يحقق النصر ولو بعد حين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك