المقالات

الحوزة العلمية خط احمر..فاحذروا رجالها


 

السيد محمد الطالقاني ||

 

تشهد الساحة العراقية ومنذ فترة هجمة استكبارية يقودها أيتام لقطاء البعث, ودواعش السياسة من اشباه الرجال, ضد الحوزة العلمية في النجف الاشرف ورجالها , الهدف منها هو محاولة منهم لاضعاف دورها في نظر الناس البسطاء, فاختارت مجموعة من لقطائها للقيام بهذا الدورالخبيث , فتارة تبرز عمامة مزيفة على انها مرجع  ديني وتسلط عليه الاضواء وكل حديثه هو شق الصف الشيعي وتلميع صورة الاستكبار امام الراي العام ,حتى فشل في المهمة المناط بها وانتهت اكذوبته واختفى.

ثم تسلط الاضواء على معتوه يلبس الزي الديني يستهزا بكل القيم الدينية والعرفية من خلال كلامه وتصرفاته الغير   موزونه, حتى وصل الامر به الى الاستهزاء بقضية الامام الحسين عليه السلام فاودعته مزبلة التاريخ  وانتهى امره.

واليوم تسلط الاضواء الاستكبارية على رجل ليس من المذهب الشيعي اصلا يرتدي الزي الحوزوي وهو يلبس رجل منقب على انه زوجته, ذهبا بمبلغ خيالي , وايضا فشلوا في هذا العمل بعد ان انفضح سرهذا الرجل  وهويته الشخصية  وكشف زيف فعله.

والمؤامرة مستمرة....

ولكن.... نقولها وبكل ثقة  واطمئنان و لكل الاجيال ان مدينة النجف الأشرف التي تشرف بظلها العلماء والمراجع كانت ومازالت وستبقى شامخة  بحوزتها العلمية  ,وستبقى بلد الزعامة الدينية في العالم, وصاحبة القرار النهائي في تحرير مستقبل العالم الإسلامي , وستبقى كلمتها هي الكلمة الفصل في كل المواقف السياسية والاجتماعية, رغم أنف الحاقدين والانتهازيين من أيتام لقطاء البعث, ودواعش السياسة من اشباه الرجال.

إن الحوزة العلمية التي قدمت على منحر الحرية قرابين على مدى التاريخ ، كانت ولازالت مستمرة بالعطاء لتبرهن للجميع أن الحوزة العلمية هي أول من يضحي ، وأن مايقولونه على المنابر يطبقونه على أرض الواقع ليهتدي بهداهم من سمعهم ويتبعهم من جلس تحت منابرهم.

ورسالتنا الى  الاستكبار  وحواضنه   الذين   يحاولون تشويه  صورة ابناء  الحوزة  العلمية..

نقول لهم...

ان الحوزة العلمية  التي استطاعت  أن تعيد هيبة العراق بقضاءها على أكبر مخطط استكباري استعماري في المنطقة ، والذي أرادت فيه دول الاستكبار العالمي تمزيق العراق طائفياً وتقسيمه, واشعال الفتن بين أهله , هذه الحوزة  هي قلعة  تحيط اسوارها اسود,  ورجالها اذا قالوا فعلوا,  وسوف يقفون جميعا سدا منيعا ضد أي جهة تتطاول على  الحوزة  العلمية وابنائها, وسنعيد واقعة الطف ان استدعى الامر فالفتوى لازالت قائمة  فاحذروا الحليم اذا غضب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك