المقالات

أبعاد مجاهرة إسرائيل بقصف الحشد

1659 2021-07-27

  🖊ماجد الشويلي ||   لطالما جاهر الصهاينة بل وتبجحوا بضربهم الحشد الشعبي دون خوف أو وجل من أحد. لا من العراقيين ولا من الجامعة العربية التي ينتمون إليها ، ولا حتى من مجلس الأمن. فضلاً عن الولايات المتحدة والتحالف الدولي الذي تدعي أنها من خلاله جاءت لحماية العراق والدفاع عنه بوجه الإرهاب. بل على العكس من ذلك، وفرت الولايات المتحدة الغطاء اللازم لإسرائيل للقيام بجرائمها دون اكتراث لإحد. الإعتداءات الإسرائيلية على الحشد كثيرة،  منها المعلن والذي اعترفت به ،ومنها غير المعلن . لكن الأمر الملفت هنا هو تعمد الإسرائيليين تبني عدوانهم على الحشد وعدم تنصل عنه. فلماذا ياترى هذه الجرءة ، ولماذا هذا الاصرار على المجاهرة بهذه الانتهاكات الخطيرة. هو سؤال لايكتنفه الكثير من الغموض ، ولايستلزم عناءً كثيراً لسبر أغواره. لكننا بحاجة لوقفة جادة لتثبيت هذه الدوافع ومقتضيات الإدانة وعلى مايبدو هي كالآتي   🔘أن الإسرائيليين أخذوا ضمانات من الأمريكان بمنع الحكومة العراقية من رفع شكايتها الى مجلس الأمن بخصوص هذه الإعتداءات المتكررة 🔘 يبدو أن إسرائيل مصرة على منع امتلاك العراق لمقدرات القوة العسكرية واسباب التفوق الأمني ، وهي تجهد نفسها بإرسال رسائلها في اتجاهات عدة، أهمها  باتجاه إيران ومفادها أننا لن نسمح بتكرار تجربة حزب الله لبنان في العراق  مهما كلف الثمن. 🔘إسرائيل تدرك أن الإنقسامات السياسية والتشرذم الحاصل في القرار السيادي ، ضمانة لعدم قدرة العراق على اتخاذ إبسط إجراء ضدها. 🔘 إسرائيل مطمئنة لخواء الموقف الرسمي ، بل وجزء كبير من الموقف الشعبي.بل إنها على ثقة تامة من أن المرجفين في هذا البلد سينحون باللائمة على الحشد  وليس إسرائيل. 🔘 كما أن إسرائيل تعرف جيداً ان مجلس الأمن في أحسن أحوله لاينظر في مثل هذه القضايا ، مالم تصله شكاية من الدول المعتدى عليها. 🔘 الرسالة البليغة للداخل العراقي هي أنكم أيها العراقيون تحت المجهر الصهيوني ، وعليكم أن تتخلصوا من الحشد والا فالعدوان سيستمر بوتيرة متصاعدة 🔘من يدري بطبيعة وحيثيات التحالف الدولي الذي تقودة أمريكا بحجة محاربة الإرهاب هل أن إسرائيل جزء منه أم لا ؟ ولعل هذه الاعتداءات رسالة تأكيد على ان إسرائيل موجودة على الإرض العراقية. 🔘لايستبعد أن تكون هذه الاعتداءات في سياق المقايضات السياسية بين الامريكان والاسرائيليين ، تصفية الحشد مقابل عودة الامريكان للاتفاق النووي. 🔘 الضربة الإخيرة قد تأتي في سياق زعزعة الوضع الأمني ومنع اجراء الانتخابات ،وصولا لوضع العراق تحت الوصاية الدولية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك