عدنان علامه ||
· قصة قصيرة وعبرة لقصة عمرها 99 عامًا
ما حصل في شويا من غدر وتنكيل وسرقة سلاح بعض شباب المقاومة الإسلامية أثناء عودتهم من مهمة قصف صاروخي لعدة مناطق بالقرب من مواقع قوات الإحتلال في مزارع شبعا لردعهم عن الإعتداء على لبنان واللبنانيين من قبل بعض "الجُهّال" هو إساءة وتنكر لكل القيم والعهود التي وضعها المناضل سلطان باشا الأطرش لحماية المقاومين والضيوف :-
"حاول أدهم خنجر اغتيال الجنرال هنري غورو، المندوب السامي للاحتلال الفرنسي على لبنان وسوريا، في الثاني والعشرين من شهر حزيران لعام 1921 أثناء مروره في القنيطرة، إلا ان الرصاصات التي اطلقها ادهم خنجر استقرت في ذراع الجنرال غورو الاصطناعية وتسبب ذلك في نجاته. ولجأ أدهم خنجر إلى سلطان باشا الاطرش، الذي كان في رحلة صيد. لكن الفرنسيين اعتقلوا أدهم باشا خنجر في 7 يوليو 1922 في غياب سلطان باشا، مما اغضب سلطان باشا الاطرش عندما علم بأمر ضيفه، فكان اعتقال خنجر دافعًا جديدًا أثار غضب ثوار الثورة السورية الكبرى والثوار الدروز في جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي.
…… "وتمّ إعدام المقاوم العاملي أدهم خنجر في بيروت، وشنّ الاحتلال الفرنسي حرباً شعواء على المقاومين ودمّر بيت سلطان الأطرش بالطّائرات، وبعد عجز الاحتلال الفرنسي عن اعتقاله أصدر عفواً عامّاً بحقّه وعاد عودة المنتصر إلى السويداء في 5 نيسان/ إبريل 1923، وسطَ استقبال شعبي حاشد".
“وعلى أثر ذلك حاول الفرنسيون إغراءه فقدّم له الضابط الفرنسي كاترو مبلغ ألف ليرة ذهبية تعويضاً عن هدم داره، لكنّه رفضها رفضاً قاطعاً قائلاً لهم «إنّ الدار التي لم تستطع حماية أدهم خنجر لا تستحقّ أن يُعاد بناؤها»، وفعلاً لم يقم بإعمار بيته ذاك. ذلك هو سلطان باشا الأطرش الذي قاتل بشرفٍ ولم يفرّط قيد أنملة بحقوق العرب."
فعلى" العقّال" أن يحذوا حذو سلطان باشا الأطرش لمحو آثار ما حصل في شويا بتسليم الجناة إلى القضاء اللبناني، إرجاع المسروقات والإعتذار من المقاومين حتى لا تلاحقهم " وصمة عار الغدر" حتى قيام الساعة.
وإن غداً لناظره قريب
09/08/2021
https://telegram.me/buratha