المقالات

من كرب وبلاء..إلى كر وولاء..!


  احترام المشرف ||   من كربلاء الحسين، بدأت أول صرخة ضد الظلموضد الجور ضدكل  متكبر قد أخذته العزة بالأثم، وكانت كربلاء، ودخل الكرب والبلاء، على أعظم وأطهر بيت طلعت عليه الشمس، على بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الوحى، كانت كربلاء، وحل الكرب والبلاء، على آل بيت محمد من صلى عليه الله وأمر كل مؤمن بالصلاة والسلام عليه،( إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) من سورة الأحزاب- آية (56) نزل الكرب والبلاء، بعترة محمد المحمود بسبط المصطفى، ورابع أهل الكساء، بمن أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا(ُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) من سورة الأحزاب- آية (33) وكان حقا ولزاما أن يدخل الحزن على ماحل بآل البيت عليهم السلام كل قلب تشرب قلبه نور الإيمان، وحب محمد وأهل بيته المطهرين الأخيار نجوم الأرض،( وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ) من سورة النحل- آية (16) وكان حقا ولزاما أن ينقلب الكرب، إلى كروجهاد وإلى وقوف في وجه كل المستكبرين الظالمين،  وكان حقآ ولزاما أن يتحول البلاء الذي حل بالعترة الطاهرة إلى ولاء لهم، ولمن والاهم ونهج نهجهم،  إلى ولاء ترخص أمامه الأرواح، وتبذل دونه المهج إلى ولاء لاينتهى، لمن بذلو ا أرواحهم في سبيل هذه الأمة إلى ولاء لايزول ولايحولللحسين ابن بنت الرسول،  الحسين اول من رفع راية المظلومين، وصرخ في وجه الظالمين، وقال هيهات منا الذلة، الحسين الذي جاد بروحه الشريفة ليؤسس لنا مبدأ ويعلمنا منهجا أساسه ومحتواه ألا نخضع ولانركع إلا لله،  ولولا الحسين لما عرفنا ماهي الحرية وكيف تكون الكرامة، ولولا الحسين وماقام به في كربلاء، لما كنا اليوم في هذا العز والإباء وهذا الشموخ والكبرياء، إذإن كل مانرى من حركات المقاومة في العالم أجمع، وكل ما يثمر عنها من انتصارات وتحرير للأوطان، ماهو  إلا من ثمار مازرعه الحسين في كربلاء، ومانرى من أبطال يسطرون الملاحم ضد المعتدين، ماهم إلا تلاميذ للحسين، تلقوا تعليمهم في مدرسة كربلاء الاستشهادية، وكان الحسين معلمهم ومرشدهم، الإمام الحسين بن علي عليه وعلى أبيه السلام، هو من له الفضل لكل مايحصده المجاهدون من انتصار. ودحر للعدوان، وكان حقاً ولزاما أن نحيي كربلاء وأن نقيم مراسيم العزاء،   كانت كرب  وبلاء وصارت حبا وولاء، وهذه هي كربلاء لمن يجهل ماتعنى كربلاء، وهذا هو الحسين لمن طمس على قلبه ولم يعرف من هو الحسين،  السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين وعلى الأرواح التى حلت بفنائك، السلام عليك ماتعاقب الليل والنهار ولاجعله الله آخر العهد منا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك