المقالات

قمة دول الجوار مالها وما عليها...

1221 2021-08-13

 

مهدي عبدالرضا الصبيحاوي ||

 

عقدت قمة دول الجوار على أرض العراق  ثلاث

مرات ،اولها  كان بزمن رئيس الوزراء المالكي واعتبرت هذه القمة هي الأبرز لأنها ،تناولت  الوضع الاقتصادي والامني وتأثير العراق في المنطقة خاصة بعد قرار أخراج القوات الأمريكية المحتلة ..

القمة  الاخرى (الثلاثية) جمعت العراق ومصر والأردن بزمن (الرئيس )الحالي ومن أهم ماجاء بهذه القمة من سلبيات انها ابدلت  الذي هو خير بالذي هو أدنى حيث تبدلت  اتفاقية الصين باتفاقية مصر والأردن !

هذه الدول تعاني شعوبها الفقر والعوز وتخضع بقرارتها لأسرائيل وامريكا وتعتاش على مساعداتها،

أما القمة الحالية المزمع انعقادها نهاية شهر أب الحالي ،التي تفاجأ بها الشعب العراقي والتي ستجمع دول الجوار ودول أوروبية  واقليمية ،بينها فرنسا الوجة الثاني لأمريكا  وكذلك مصر والأردن والسعودية، بدعوة من الكاظمي وبفرض امريكي بعد الزيارة الأخيرة.

الكاظمي بعد هروبه من حل الأزمات التي يمر بها العراق وبسبب عدم قدرته على حلها ومنها.

١ـ الخروقات الأمنية بين الحين والاخرى كما حدث في الطارمية وخانقين وبديالى وكركوك ويثرب.

٢ـ الظروف  الصحية التي يمر بها البلاد جراء جائحة كورونا كذلك أزمة الكهرباء

٣ـ الازمة الاقتصادية وتداعياتها على الشعب العراقي.

الكاظمي ترك الشعب ومايعانيه من أزمات وذهب لتقريب وجهات النظر بين السعودية وإيران وبين  وتركيا ومصر بطلب أميركي وبدعم من ماكرون ،ومايؤكد عدم دعوة العراق للجارة  سوريا لأن أغلب الحضور  هم أما حلفاء أو داعمون للتحالف ضد سوريا والتنظيمات  الإرهابية التي تعاني منها سوريا إلى يومنا هذا .

فيما تبلغ اهمية  سوريا كونها حلقة وصل المقاومة الإسلامية بين العراق وإيران وبالتالي حضورها ليس بصالح المتواجدين ، كما ستفرض البروتوكولات الدبلوماسية عدم قدرة العراق للحديث عن خروقات الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا لسيادة العراق وكذلك الارهاب السعودي وتمويلها للإرهاب الداعشي داخل العراق وأزمة المياة جراء قطع المياة من الجانب التركي لأن مهمة القمة هي تقريب وجهات النظر بين الحاضرين  وبدعوة الكاظمي وهي أقرب ماتكون بجلسة "عشائرية"!

والشي الوحيد الذي فات الكاظمي والمؤيدين لانعقادها  انها  ستؤكد للسفير البريطاني وممثلة الأمم المتحدة بأن العراق قادر على أجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في موعدها المحدد ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك