حسين فرحان ||
لم يكن ذلك الدكتور الشخص الأكاديمي الوحيد الذي يفترش الأرض مع المعزين في مأتم سيد الشهداء عليه السلام، كان هناك مدير المدرسة الإبتدائية وأساتذة في الجامعات العراقية، كان هناك طلبة الدكتوراه والماجستير وشخصيات إعلامية، كان هناك ضباط جيش وشرطة..
لم يكن المجلس -كما يصوره البعض- مجلس يحضره البسطاء من الناس.. فالكل هنا يملأون المكان، تحت المنبر ينصتون للمحاضرة يبكون حين يحين موعد البكاء ويلطمون الصدر حين يرتقي الرادود المنبر فيذكر تلك المصيبة بطور عراقي أصيل..
تلتقي في مواكب العزاء أرواحهم وقلوبهم وتتحطم تحت أقدامهم تلك النظرية البائسة أن (الدين أفيون الشعوب)..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha