المقالات

ألعباسُ هو العباس 

1640 2021-08-17

  قاسم ال ماضي ||   ُمنذُ أَن بَدَأت حَواسي تتكامل وتَتَحسَسُ ماحَولها بَدَأت أُذُني تَتلمس الأصواتَ بأختلاف أوزانها الصوتية  والمعنوية وكان هُناكَ اصواتٌ ممتزجةٌ مع فطرتي وكانت  حين تلامس صيوان أُذني كأنها نُقِشتْ على لبي وعمليةُ السمعِ هي عبارةٌ عن  قراءةٍ لما نُقِشَ عليها من اسماء  (علي وفاطمة والحسن والحسين والعباس وزينب وطوعة وام البنين) وتمضي الشمس في فَلَكِها شروقٌ وغروب  لِتُسَجِلَ على رُزنامةِ التاريخ عدد أيامي وسنيني وأعرفُ  عاشور ملحمةُ التأريخ وشخوصها وترانيم عبد الزهرة الكعبي (لما أصبح اليوم العاشر من محرم) ولأني عاشقُ العباس وأمهُ أُمُ البنين لأنهم كانوا يمثلون لُغزاََ يحوي ماأدركتُ مِنهُ قطرات من معين فَصرتُ أفحصُ كُلَ كَلمةٍ في سيرَتِهم بل كُلَ ما قيل فيهم وأدهشني قَولُ الأمامُ السجاد( كان عمي العباس عالمآ) وياله من وصفٍ يصفه المعصوم. ويكنى بهِ شخص غَير معصوم بالعالمِ.  ياله من فخرٍ وعزةٍ ولغزارة  علمهِ يَستحقُ ذلك الوصف من أهلِ بيتٍ زُق العلم فيهم زقا ولكني لم اجدَ مقولةََ أو حديثاََ لذلك العالم (العباس) رُبما آحادٍ أو إرتجازٍ له في ساحات المعركة  ومن العجب أن يكون لِبعضِ صحابةِ  أهل البيت عليهم السلام أحاديث وأقوال والعباس من  البيتِ واهلهِ لا يكون له دلوٌ يدلو به وهو العالم هل غَيَّبَ المؤرخون ذلك كيف وهم يُوثِقونَ بشتى انواع  الروايات   وتَتَقافَزُ في ذهني إشاراتُ إستفهام مُنذُ أن بَدأتُ أحللُ وأبحثُ.   ألغريبُ إنَ الجوابَ  كان حاضرٌ على الاقل، الجوابُ الذي إقتَنَعتْ نفسي التي قَتَلها إلحاحُ السؤال كان العباس  في قِمةِ الطاعةِ لِوَلّي الأمر ألإمامُ القائدُ المعصوم الحسين واخيهِ الحسن ولايتكلم بل يَسمعُ ويطيعُ ورُبما كان يَعتبرُ الكلامَ مَضيعةً لفرصةَ نَهلٍ من رحيقِ أهل البيت  ويفيض بعلمهِ على من حولهِ والا كيف عُرف بالعالم لقد أدهشتني هذهِ النتيجة وابكتني نعم كان عالم لأنه أُحِيطَ بتلك الأنوار ولقد عَرفَ ذلك العالم من هم اهل بيته وقد ارضعته امه تلك الفضائل صار العباس هوالعباس ولاشئ يَشبههُ اقرب من العباس سلامٌ عليك يوم وُلِدتَ ويوم قَّدّمتَ كل شئٍ قرباناَ لله بِركبِ سِبط الرسالةِ واهل بيته.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك