المقالات

دواعش السياسة والخوف من تخلي أمريكا عنهم

1276 2021-08-22

 

مهدي المولى ||

 

 منذ انسحاب القوات الأمريكية  من أفغانستان وتخليهم عن عملائهم  ودواعش السياسة  اي جحوش وعبيد صدام الذين تخلوا عن عبادة صدام وعبدوا آل سعود وأصبحوا  عبيد وجحوش  آل سعود  لكن شعبنا لا زال يطلق عليهم عبارة عبيد وجحوش صدام فهؤلاء ربطوا مصيرهم وبقائهم   ببقر أمريكا وكلابها آل سعود  وهذا يعني ان آل سعود يمدوهم بالمال والطعام وأمريكا تحميهم وتدافع عنهم

لكن انسحاب القوات الأمريكية والتخلي الكامل عن عملائها في أفغانستان   الذين ربطوا أنفسهم بأمريكا فلم  يبنوا دولة ولم يخلقوا ديمقراطية  طيلة عشرين سنة لهذا عادت طالبان بدون  أي مقاومة تذكر فهذا الانسحاب والتخلي الغير متوقع هز وحير عقول دواعش السياسة  أي جحوش صدام وعبيده في شمال العراق وغربه  الذين ربطوا بقائهم وقوتهم  بالقوات الأمريكية في العراق وبأموال  بقر أمريكا العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  وفي المقدمة عائلة آل سعود

حيث بدأ تحالف وتعاون بين  جحوش صدام وعبيد صدام وشكلوا جبهة واحدة مقرها أربيل   وجعلوا منها قاعدة تجمع لكل من يريد بالعراق شرا ومركز انطلاق لتدمير العراق وذبح العراقيين فجعلوا من شمال العراق حاضنة للقواعد الأمريكية والتركية من أجل حماية جحوش صدام من غضب الشعب في شمال العراق   كما حدث لهم في عام 1996  إلا أنهم استعانوا بالطاغية وعبيده  وتمكن من احتلال أربيل وذبح شباب  أربيل الأحرار سبي النساء ووزعهن على عبيده   وأعاد جحوشه الى أربيل ووعدهم بتحرير كل شمال العراق وتسجيله باسم جحوش صدام 

 وبعد قبر صدام التجأت جحوش صدام وعبيده الى أردوغان الى إسرائيل  الى أمريكا الى  آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية  وهابية كلها ولدت من رحم ال سعود وكلها تدين بالدين الوهابي  فهذا المعسكر الرباعي يعمل وفق خطة واحدة وبرنامج واحد هو حماية إسرائيل والمصالح الأمريكية الغير شرعية والدفاع عنها  والقضاء على أي نهضة عربية إسلامية  وجعل العرب والمسلمين بقر حلوب  وكلاب حراسة لهم كما هو شأن   العوائل المحتلة للجزيرة والخليج  مثل آل سعود وآل نهيان وغيرها

 نعود الى جحوش صدام في الشمال الذي يمثلهم البرزاني  ومجموعته وعبيد صدام في الغرب الذي يمثلهم بعض الساسة في البرلمان في الحكومة في رئاسة الجمهورية او تحت حماية هؤلاء مثل المجموعة التي تقول ان هذه الحكومة  ليست حكومتنا ومهمتنا  تخريبها تدميرها القضاء عليها  ومن هؤلاء ظافر العاني وغيره الكثير

 من الطبيعي ان انسحاب  القوات الأمريكية خلق صدمة قوية وجعلهم في حيرة من أمرهم لكن مع ذلك بدلا من يعودوا الى العقل  ويحاولوا التخفيف من خيانتهم للشعب والوطن وعمالتهم لأعداء الوطن  ازدادوا في غيهم في خيانتهم للشعب وعمالتهم  لكل من يريد للعراق شرا و أصبح ذلك علنيا وبتحدي   معتقدين إن ذلك سيزيد في تعاطف أسيادهم ويحنن قلوبهم ويسمحون لهم بانسحابهم معهم لا يدرون عندما  ينسحبون  لا يفكرون  إلا بأنفسهم

 حيث أثبتت الإدارة الأمريكية وبلسان رئيسها جو با يدن  عندما قال  بصراحة وبدون  خجل نحن ليس هدفنا بناء  دولة ولا خلق ديمقراطية  نعم نحن نحمي  العملاء عندما يكونوا لنا بقر حلوب  وكلاب حراسة  كما هو شأن آل سعود وآل نهيان ولكن اذا جف ضرعها  سنقوم بذبحها ليت جحوش وعبيد صدام يرجعون الى العقل لمن لا زال يملك عقل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك