المقالات

الأنتخابات..وضرورة المشاركة والتغيير 

1863 2021-08-28

  سامي التميمي ||   قرب موعد الأنتخابات . وعليك الأختيار  ، عليك التقرير  ،  عليك النزول للشارع وبقوة وعزيمة وأصرار   ، مثلما أنتفضت وخرجت بمظاهرات عارمة راح فيها ألاف الشهداء ،  وجرح الألاف  ،  وغيرت قانون الأنتخابات وأصبح الأن في صالحك وفي ملعبك  ، في ملعب الشعب .  باقي الدور عليك والقرار لك ،  لاتجلس على التل وتقف تنظر من بعيد تتفرج إما  تهرب من الخوف أو تدفعك اللامبالاة وتقول بالعراقي ( أنا معلي ) .  أي ليس لي علاقة .  هي آمانة في عنقك وعنق كل الشعب أن تخرج وتنتخب ماتراه مناسباً وتقتنع به  ،  مرضاة لله وللعراق ومستقبله ودماء أبناءه البررة الزكية الذين ضحوا في السابق وخلال تلك الفترة .  كن على يقين هي  معركة و منافسة  وشبيهة  بمباراة لكرة القدم يتحدد فيها الفريق الفائز  ، والفريق الخاسر هل ترضى بأن تكون فريقاً خاسراً وانت الشعب كله وأنت العراق وأنت التاريخ والمجد والحضارة   ، الأحزاب والكتل هم فرق منظمة وجاهزة لديها جمهور وأموال وأعلام وسلطة  ، ولكنها أمام سيلك الجارف ضعيفة وأمام هديرك الغاضب مرتجفة  ، أحذر خطاباتهم  وأكاذيبهم ، حول مالفائدة من الذهاب للأنتخابات ليس هناك داع للذهاب للأنتخابات  لأن النتيجة معروفة ، هذا الكلام يروجون ويثقفون له من خلال أعلامهم وصبيتهم وذبابهم الألكتروني في وسائل التواصل الأجتماعي .   ( الأنتخابات )حق شرعي وقانوني ووطني ، أنتخب  العراق ومستقبله وغيره  الى الأفضل ،  أنتخب  من هو  نزية  ومثقف ويمتلك  العلم الخبرة والمعرفة ،  أنتخب ليمثلك من هو قوي الأرادةوالعزيمة ولاتنخب من هو  (مجرب) وأسمعك وعوداً وخطابات وندوات ولقاءات تلفزيونية ، كانت كلها زيف وبهتان وهواء  في شبك مجرد فقاعات  .  لاتجعل اليأس  حليفك ، فكل الدول المتقدمة  كانت أسوء حالاً منك ،  وبفعل التجارب والعزيمة والأصرار على التغيير تقدمت خطوات نحو الأمام بالتدريج  وأصبحت على ما هي عليه الأن .  ولايغرنك من خرج بالمظاهرات ولبس ثوب المناضل والمحروم والمدافع والمناصر،  فقد تكشفت وجوه بعضهم وهو  ينفذ أجندات غربية وعربية وأقليمية مشبوهة   ،  أحمل العراق وأهله  بين ذراعيك وفي قلبك وأذهب لتنتخب وثقف أهلك وأخوتك وأقربائك وجارك وكل من تحب . فهذه معركتك أما أن تكون خاسراً  بفعل تماهلك وتقاعسك وعدم المبالاة . أو تفوز فوزاً ساحقاً وينصرك الله .  نعم قد نغيير الجميعوهذا مانأمله ، أو نغيير النصف وهذه نتيجة طبيعية ، وفي المرة القادمة نغيير الأخرين .  ولكن علينا عدم الركون لليأس  ، أو  الذهاب للأنقلابات والتخريب والفوضى . نذهب وننتخب ، ولانجلس ننتحب . 

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك