المقالات

الكتابة..ومعانيها..!


  احترام المشرف ||   الكتابة ومعانيها رغم أننى أكتب،  ولكن مازلت اعد نفسي أنى لست من أهل هذه المهنة الساحرة ولكنى من عشاقها، قرات موضوع نشرعن الكتابة، استفزنى مانشر وشعرت بالغيرةأن لايكون لى رأي فى شيء أحبه حدالعشق،وأعشقه إلى حدود الانتهاء، نعم اعترف أننى لست من أهلها المتعمقون فيها،ولكني من عشاقها وقد أجرؤا فى بعض الأوقات على مغازلتها كما أفعل الأن، قد تكون تجربتى مع الكتابة مختلفة فقد تمر بي أيام او أسابيع ولا أكاد أمسك بالقلم، وفجأة احس أن بداخلى شيئا يريد أن يخرج إلى الحياة وأن يكتب على صفحاتها، عندما أكتب أشعر أنى خلقت للكتابة وأنها أيضا تبحث عني بين روادها، عندما أكتب أشعر أنى خرجت من ذلك الجب الذى أعيش فيه، عندما أكتب احس بنورخافت يضيئ لي الطرق المعتمةبالجهل ولأنه خافت فسرعان ما ينهزم أمام جيوش الظلام التى أتخبط بها، حتى أراه يعود لى من جديد ليشعرنى بالحياة، عندما أكتب أشعر أنى وقفت أمام الجميع وقلت بكل شجاعة وبأعلى صوتي لا، لن أعيش في هامش الحياة، لن أعيش دون هدف، لن أعيش دون أمل أتمسك به وإن كان خيط رفيعا لايكاد يمسك، لن أكون إلا كما أريد أن أكون وكما أتمنى أن اكون، أكتب لأشعر أني خرجت من رتابة الحياة التي أعيشها، عندما آخذ كتاب أوصحيفة وأتصفح مابين دفتيهماأستمتع. وأندهش. وأغار، أستمتع لأني أحب القراة بكل أنواعها، وأندهش لتلك العقول النيرة التى تكتب مايجعلك تقضي الساعات وأنت قابع بين حروفهم النيرة، وأغار وهنا سأقف قليلا ليس لأبرر لنفسي الغيرة التى أشعر بها، ولكن لأصفها لأنهاليست غيرة الحاقد من إبداع الآخرين، إنها غيرة المنافس الذي يقول لماذا لايكون لي مكان بين هؤلاء، ولأن كل هذا لا يكون إلا فى صمت قاتم فلا أملك إلاأن أصب جام غضبى في أوراقي المختبئة، (لـمن تـكـتـبـين؟) أكتب لهآ، لكي تقاوم لكى تستمر أكتب لأحلامها التي تتبعثر وتتلاشى، لٱ أستطيع أن أراها حزينة، لاأريدأن أراها حزينة، عندما أجدها حزينة في صمت وصامتة في حزن، أمسك بالقلم وأبدأ لاأدري ماذاء سأكتب ولاعن ماذاء سأكتب، قد لٱأعرف أساسا مالذي سأبدا به ولكني أعرفها جيدآ وأعلم أنها إذا رأت القلم بيدي فإن صمتها الحزين هو الذي سيبدأ بتلوين صفحاتى البيضاء قدتتغير الألوان في كل مرة تارة بالأمل..وتارة بالألم، إنها نفسى التي أستطيع ترويضهاوإسكاتها إلا في حالة الكتابة، فهي التي تسكتنى وتكتب ماتشاء..كيفماء تشاء..ووقت ما تشاء،  قد يكون هذآ ليس لأنها اسكتتنى كما أتهمتها، ربما أننا قد أتفقنا بالظلام أنه عندما نشعر أننا بحاجة إلى أن نكتب. فلنكتب، الكتابة في رأيي، أو كما أحس بها حالة تشبه الإدمان تجعلك في تخبط ولا تعود إلى توازنك إلا إذا أخذت القلم. ليسطر ما شاء ڵـهٍ القدر في تلك اللحظة،

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك