المقالات

الحشد الشعبي هو حامي العراق والمدافع عنه

1456 2021-09-01

 

مهدي المولى ||

 

 نعم الحشد الشعبي  هو الذي حرر العراقيين وطهر أرضهم  من أكبر هجمة وهابية  صدامية وحشية تستهدف إذلال العراقيين واحتقارهم وفرض العبودية عليهم وكان انتصار العراقيين انتصار  لشعوب المنطقة والعالم.

فالحشد الشعبي المقدس الذي ولد بفتوى ربانية أطلقها المرجع الأعلى  الإمام علي الحسيني والتي دعا العراقيين وكل عشاق الحرية ومحبي الحياة والإنسانيةللدفاع عن العرض والأرض والمقدسات فجاءت التلبية السريعة من عشاق الحرية من محبي الحياة والإنسانية وشكلوا الحشد الشعبي المقدس الذي التف حول قواتنا الأمنية المنهارة نتيجة لوجود الخونة من دواعش السياسة من عبيد وجحوش صدام فيه والذين  بمجرد بدء الغزو الداعشي الوهابي الصدامي تخلوا عن الجيش العراقي وانتموا الى جيش داعش الوهابية والصدامية وحدث الخلل والانهيار في القوات الأمنية.

لكن التفاف الحشد الشعبي حول ما تبقى من الجيش العراقي منحه القوة والتفاؤل والثقة في النصر  وهكذا سجل انتصارات ونجاحات باهرة أطلق عليها عبارة انتصارات ونجاحات أسطورية   وكل ذلك يعود الى المرجعية الدينية الى الحشد الشعبي  الى تطوع إيران الإسلام شعبا وحكومة في الدفاع عن العراق والعراقيين.

وهكذا أصبح الحشد الشعبي هو القوة التي تحمي العراق والعراقيين وبفضلها يبقى العراق حرا ويبقى العراقيين أحرار بشر وبدونه لا عراق ولا عراقيين واذا وجد عراق فانه ضيعة تابعة لفرد لعائلة لقرية كما هو حال العراق في زمن الطاغية المقبور صدام  او الجزيرة والخليج  الآن واذا وجد عراقيين فهم عبيد أذلاء كما هو حال أبناء العراق في زمن الطاغية المقبور  او أبناء  الجزيرة والخليج الآن.

لهذا بدأت حملة إساءة ظالمة ضد الحشد الشعبي ضد المرجعية الدينية ضد إيران الإسلام    حيث قام آل سعود بشراء وتأجير الكثير من الأبواق والطبول من داخل العراق وخارجه   وبدأت بعملية تكذيب وافتراء لا مثيل لها وأخذت ترمي موبقات ومفاسد وجرائم آل سعود وكلابهم الوهابية داعش والقاعدة ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام على الحشد الشعبي على المرجعية الدينية على إيران الإسلام.

لا شك ان المرجعية الدينية الرشيدة والحشد الشعبي وإيران الإسلام يشكلون قوة ربانية هائلة تمكنت من ردع  أي قوة تريد شرا بالحياة والإنسان وتمكنت من تحطيم أحلام ومخططات أعداء الحياة والإنسان وكسر شوكتهم الى الأبد وبدأت تحرك وتدفع الشعوب الحرة  للمطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية التي حرموا منها  ونشرت النور وبددت ظلام العبودية والحاكم الواحد والعائلة الواحدة  وأكدت مقولة الحكم للشعوب ورسختها في الوقت نفسه.

 فالحشد الشعبي قوة ربانية تمكنت من التصدي لغزو داعش الوهابية والصدامية بدعم وتمويل من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وفي مقدمتها عائلة آل سعود وحطمت  خلافتها التي أسستها في الموصل وحررت وطهرت الأرض والعرض والمقدسات من رجس ودنس أعداء الحياة والإنسان آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق عبيد وجحوش صدام.

 فالحشد الشعبي وحد العراقيين حيث جمع العراقيين في حشد واحد رغم كل مكون عراقي له حشده  لكن   مصدره واحد هو الفتوى الربانية  وهكذا  توحدت دمائهم وأرواحهم في كل بقعة من أرض العراق   فوحد ارض العراق   لهذا أصبحت وحدة العراق  عصية على التقسيم كلما حاول أعداء العراق تقسيم أرض العراق كلما عجزوا عن ذلك.

 وهكذا أصبحت الدعوة الى تقسيم العراق سبة تصيب كل من يدعوا لها ولعنة تلاحقه أينما حل وأصبح منبوذا محتقرا من قبل الناس جميعا فالحشد الشعبي قوة ربانية منطلقها إنساني حضاري.

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك