المقالات

الفتح والحشد ومحور المقاومة..امل الامة للمرحلة المقبلة..!

1204 2021-09-06

 

يوسف الراشد ||

 

لايختلف اثنان على ان التضحيات والدماء التي قدمتها فصائل المقاومة من ( حشد شعبي وحشد عشائري وفصائل اخرى من رجال بدر والدعوة والمجلس الاعلى وسرايا السلام وطلاب الحوزة العلمية ومتطوعي المناطق والقرى العراقية  ) وتلبيتهم النداء المقدس للجهاد الكفائي .

ودفعهم الاذى عن العراق ومن أجل بقاء اركان الدولة التي انهارت عندما زحفت فلول داعش من الموصل باتجاه العاصمة بغداد وهي تسقط وتحتل المناطق واحدة تلوه الاخرى من كركوك وصلاح الدين وديالى وحمرين وامرلي .

ويبقى مسلسل التٱمر على الحشد الشعبي وقادته لم يتوقف فكان استهداف مقراته والويته وقطعاته المتحركة خلال الفترات الماضية من قبل المحتل الامريكي بالطائرات المسيرة او بالصواريخ الموجهه واغتيال قادة النصر وسقوط الشهداء الابرياء .

فهم ( الامريكان واعوانهم ) يعتبروه قوة عسكرية عقائدية ليس من السهل هزيمته ويتحينون الفرص لاجهاضه والقضاء عليه لقد اعتاد رجال الحشد والفصائل المسلحة المنضوية تحت امرته او التي تقاتل جنبا بجنب معه وفي كل مرة ان يخرجوا منتصرين ويفشلوا المخطط الامريكي ولكن هل سينتهي هذا المسلسل التٱمري .

ان الدور الذي قام به رجال ومقاتلي الحشد الشعبي والفصائل المقاومة في معارك التحرير والانتصار على فلول داعش وكسر شوكتهم وايقافهم من التمدد والتوسع والوصول في مختلف قواطع العمليات فهؤلاء الرجال ولدوا من رحم الفتوى المباركة للمرجعية الدينية ولبوا النداء وتوكلوا على الله فعلينا مساندتهم وتقديم الدعم وتحشيد الجماهيري لهم  .

وهاهو الحشد الذي اعاد الامن والاستقرار لجميع مناطق العراق واعاد  العوائل المهجرة الى ديارهم فيد تقاتل في جبهات القتال والشريط الحدودي مع سوريا والاخرى تعمر وتبنى وتؤسس لدولة المؤوسسات واعمار الدولة من خلال نوابها ومجاهديها في الحكومة والبرلمان .   

ان فتوى الجهاد الكفائي أسقطت المؤامرة الداخلية والخارجية التي خططت لتدمير العراق  فمن الانصاف والعدالة والمرؤه توفير العيش والسكن لعوائل الحشد وتسهيل انجاز معاملات شهداء الحشد وتوفير فرص العمل لذويهم..فالذي يبذل ويرخص النفس من اجل تراب العراق يستحق الاحسان والتقدير والعرفان .

فالمرحلة القادمة تتطلب توحيد الخطاب لفصائل المقاومة والدخول في قوائم موحدة وخوض غمار الانتخابات فالعدو الامريكي ومن وراءه صهاينة العرب والحاقدين يعملوا ليل نهار من اجل تفتيت وتفكيك الحشد وفصائل المقاومة لكسب الرهان .

ولكن الامل معقود بابناء شعبنا العراقي للمشاركة في الانتخابات وحث اولادهم وعوائلهم للمشاركة واعطاء اصواتهم الى من ضحى واعاد الكرامة للعراقيين ولبى الفتوى المقدسة ودفع داعش ومن ورائه وقوى الاستكبار العالمي وحفظ الكرامة ووحدة العراق .

ان تحالف الفتح وقوائم الحشد معلومة ورجالات الحشد يدافعون ويقاتلون في الحكومة وتحت قبة البرلمان ومن غير العدل والانصاف ان نعمم الفشل والفساد الحكومي على كل النواب والمخلصون فهناك الطاقات النزيهة والمخلصة والمضحية التي تسعى للتغيير والبناء واخراج المحتل الامريكي من العراق ولنعمل جميعا ونفوت الفرصة ضد اعداء المقاومة ونعطي اصواتنا لهم حتى يفوزوا بالانتخابات القادمة والتغيير لايحصل اذا لم تتوحد المواقف لبناء عراق خالي من الفساد والسراق والعابثين .

فالعدو الامريكي يتربص بنا الدوائرلشرخ واختراق الحشد الشعبي وفصائل المقاومة بكل الطرق والاساليب ولكن امل الامة معقود بهؤلاء الرجال ورجال الفتح الذين صدقوا ماعاهدوا الله وبهم سيتم الاصلاح والتغيير .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن نجم
2021-09-06
الامل معقود بالله ورسوله والال الاطهار وبالمرجعيه العليا ومن هب من المتطوعين الغيارى الذين اغلبهم لايملكون قوت يومهم ولاحتى ادنى متطلبات الحياة البسيطه لهم ولاسرهم الطاهره التي انجبتهم فهم المقاومه الحقيقيه بوجه العدو وكل القوى المتغطرسه... اما غيرهم من الاحزاب ذوي الاذرع العسكريه ياتون بالدرجه الثانيه من المقاومه.. اما مايخص الانتخابات القادمه فلكل جمهوره واقلامه المشتراة فالقوم هم القوم والمشكله هي نفسها وتدوير الوجوه وتسويقها لم يعد ينطلي على العراقيين. والى الله ترجع الامور.
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك