رجاء اليمني ||
إن حماية ملايين البشر حول العالم ممن تتحطم حياتهم ووسائل عيشهم بشكل اعتيادي نتيجة لانتهاك قوانين الحرب هي مسؤولية الأمم المتحدة. ونجد أن دورها في حماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة يدور حسب مصلحتها. فكانت هي اليد الفعلية في مقتل المدنيين.
إن القوى العسكرية الكبرى تتبجَّح – بشكل يبعث على التشاؤم – بالعمليات الحربية والضربات “الجراحية” الشديدة الدقة التي تميِّز بين المقاتلين والمدنيين. بيد أن الواقع على الأرض يُظهر أن المدنيين يُستهدفون بشكل اعتيادي في أماكن عيشهم وعملهم ودراستهم وعبادتهم وحيث يبحثون عن عناية طبية. وتعمد بعض أطراف النزاع المسلح بشكل عام إلى قتل ملايين المدنيين بشكل غير مشروع، وتشويههم وتهجيرهم قسراً، بينما يتنصل زعماء العالم من مسؤولياتهم، ويديرون ظهورهم لجرائم الحرب والمعاناة الهائلة.
بل يبررون جرائم الحرب في حق المدنيين بأنهم خلايا بل وقيادات تهدد أمن الوطن وسلامته َ.
“وتواصل كل من روسيا والصين والولايات المتحدة إساءة استخدام حق النقض (الفيتو) الذي تتمتع به من خلال الحيلولة دون تمرير مشاريع القرارات التي تهدف إلى منع أو وقف الفظائع. وفي كل مرة يحدث هذا الأمر، تعرِّض هذه الدول حياة الأبرياء الذين يعيشون في هذه المناطق الخطرة لأخطار جسيمة”.
كما استُهدف الأشخاص المستضعفون بشكل خاص، كالأطفال والنساء والمسنين وذوي الإعاقة، وأيضا عابري السبيل إلى الخطر ونجد أن التغطية لهذه الجرائم تأتي من الجمعية التي تنسق مع المعتدين والتي تسمى زورًا الأمم المتحدة. وإليكم عينات من التصرفات إبان النزاع على سبيل المثال لا الحصر:-
1-قيام الجيوش والجماعات المسلحة بتجنيد الأطفال.
2-الإعتداء الوحشي على الأشخاص الأقل قدرة على الفرار أثناء الهجمات على السكان المدنيين.
3- الإعتداء على المسافرين كما حصل مع السنباني.
وهذه التصرفات تغطي عليها من لهم مصلحة في استمرارية نهب خيرات هذا البلاد، والتغطية على شرعية فنادق المزعومة ليس لها في الواقع أصلا سوى مصلحة شخصية.
والأدهى من ذلك أصبح الجنوب أرضًا خصبة لهذه الجماعات الإرهابية والتي وأن اوجعتنا في فلذة الكبد سوف تدور الدوائر على أهل الجنوب؛ وسوف يستغيثون برجال الله للتخلص من هذه الشبكة وذلك يسير على رجال الله لان الحق أقوى.
وك من هنا أدعو ابناء شعبنا العظيم التحرك لفضح عصابة الأمم المتحدة وتعرية الأيادي الخفية لها؛ ورفض الشرعية المزعومة والمطالبة بفتح مطار صنعاء والتحقيق في مما حصل ويحصل في مطار عدن. فقد تسبب في مقتل الكثير بسبب الحصار المطبق علينا او من خلال العصابات الإجرامية التابعة للمرتزقة وأطالب بتقديم الجناة للعدالة.
والله من وراء القصد
والعاقبة للمتقين