المقالات

القائد العام للقوات المسلحة وأبناء حشد الدفاع                                     


 الدكتور ناظم الربيعي || 

 

كانت لفتوى الجهاد الكفائي عام 2014 للمرجع الاعلى السيد على السيستاني دام ظله أثرا كبيرا في رفع الروح المعنوية أعطت  زخما معنويا كبيرا لقواتنا المسلحة البطلة  بكافة صنوفها و كانت سببا في تطوع  آلاف  الشباب  وكبار السن  على حد سواء في صفوف الحشد الشعبي البطل اضافة الى انخراط آلاف  المتطوعين الشباب ضمن حشد وزارة الدفاع كقوة قتالية ساندة  وفعالة تحت إمرة قيادات الفرق العسكرية  شهدت لهم ساحات المعارك بص صولات وجولات  بطولية فذة  في تحرير الارض والعرض من براثن داعش في كافة  ساحات القتال في اطراف بغداد  والموصل والأنبار وصلاح الدين او في قيادات العمليات والقواطع العسكرية كافة  كجهد  مساند وفعال في إدامة  زخم المعركة آنذاك  وظلوا  طوال تلك الفترة يعملون بنكران ذات دون  ان يفكروا بأي  امتياز او حقوق واضعين نصب أعينهم خدمة الوطن وتحرير ألارض والعرض ولم تكن لهم نية الحصول على اية امتيازات

 هؤلاء  الابطال من رجال العراق من مختلف الاعمار   الذين  انخرطوا في الفرق العسكرية   كل في موقعه الذين ادوا دورهم على اكمل وجه 

وبعد انتهاء معارك التحرير  وانتصار قواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها   ومسمياتها بما فيهم  ابناء حشد الدفاع  البطل   استمر القسم الاخر منهم   بعملهم في  ألوية حشد الدفاع وتحت إمرة الفرق العسكرية المختلفة  لكن نتيجة لظروف معينية تم فسخ عقودهم فأصبحوا  خارج تشكيلات حشد  الدفاع 

وبعد اندلاع التظاهرات والتي لازالت مستمرة لغاية  الآن والتي تمخضت عنها  قرارات عديدة لمجلس  الوزراء  بتشغيل الخريجين الشباب وحملة الشهادات  العليا ومعظم  الأيدي العاملة  فقد خرجوا هؤلاء اسوة  بالشرائح  الاخرى التي خرجت لغرض انتزاع حقهم بأعادتهم للخدمة لكن لم  يتلقوا سوى الوعود ولم يتم النظر بعودتهم   إسوة باقرانهم من أبناء الحشد الشعبي رغم تظاهراتهم اكثر من مرة كان اخرها  تظاهرات يومي الاثنين والثلاثاء من هذا الأسبوع أمام بوابات المنطقة الخضراء والتي 

تصادموا خلالها مع اخوتهم من منتسبي الفرقة الخاصة المكلفة بحماية المنطقة الخضراء   حيث تطاهروا فسدوا مداخل ومخارج المنطقة الخضراء  بعد ان نفد صبرهم وطفح كيلهم وسأمو الوعود الكاذبة باعادتهم   للخدمة بحجة عدم   وضع تخصيصات  ماليه لعودتهم في موازنة عام 2021 التي اقرها البرلمان والتي طعنت  ببعض بنودها الحكومة ونتيجة لهذه التظاهرات والمطالبات ظهر  العديد من  البرلمانين والمسؤلين على شاشات الفضائيات  نتيجة قرب الانتخابات المبكرة للحصول على اصواتهم ليس الا اعلنوا فيها  ان عودة ابناء حشد الدفاع  من المفسوخة  عقودهم باتت  حاجة ملحة وظرورية  

ان معظم ابناء حشد الدفاع قد اكملوا معاملات عودتهم   وتم فحصهم من قبل طبابة وزارة الدفاع واجتازوا الفحص بنجاح وهم اصحاب عوائل  كبيرة لا  معيل لها سواهم  وان رواتبهم لا تساوي شيئا من تخصيصات  وزارة الدفاع  لتوفير الرواتب  لهم  

كلهم امل وثقة بان السيد رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة سيقوم بانصافهم وانصاف عوائل ويقدر تضحياتهم   ويأمر بعودتهم الى الخدمة فورا  كونهم أبناء هذا الحشد البطل  الذين  تصدوا مع اخوانهم الابطال لدحر فلول داعش الارهابي وان يحسم امرهم كما تم حسم امر اخوتهم من ابناء الحشد الشعبي البطل من المفسوخة عقودهم  

فهم بحاجة ماسة  لان يؤدوا دورهم كمقاتلين  وان يحصلوا على رواتبهم   ليعيشوا  بكرامة ليعيلوا  عوائلهم وليتمتعوا   أسوة بأقرانهم   بحقوقهم وابسطها رواتبهم فمعظمهم أصحاب عوائل ولا مورد مالي لهم  بعد التضحيات الجسام  التي قدموها  

 فلماذا لم تتم عودتهم وإطلاق رواتبهم  لحد الآن 

انهم بتظاهراتهم هذه انما يرفعون اصواتهم لمناشدة   السيد رئيس الوزراء بإعتباره القائد العام للقوات المسلحة والسيد وزير  الدفاع  باصدار أوامر عودتهم   بشكلٍ عاجل وسريع بعيدا عن المماطلة والتسويف وبالسرعة الممكنة فهم ابناءكم  دولة الرئيس ويأملون بكم خيرًا 

فلا تجعلوهم يعيشون في دوامة الأمل والوعود  والمماطلة  والتسويف فوضعهم  المادي لا يتحمل وعودًا لا تسمن ولا تغني من جوع 

  اللهم أني بلغت هذه المناشدة لدولة رئيس الوزراء اللهم فاشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك