المقالات

مؤتمر أربيل..النوايا الخبيثة

1826 2021-09-28

 

 خالد القيسي ||

 

                  لا للتشتت والغفلة والانبطاح عما يفعله عملاء دويلة إسرائيل

                         وذيول دول الخليج على أرض شمال ألبلد

    لا يختلف إثنان على من رهن نفسه للكيان الصهيوني في تمرير مسوغاته التافهة مكشوفة للعراقيين ويسعى لتنفيذ مخططاته المشبوهة لقاء المال ليس من العراقية بشيء ولا الاسلام.

لكني القي باللائمة على جوقة أربيل التي سعت وأعدت لهذا المؤتمر السيء الصيت وتسعى لابدال هوية البلد باحتضانها كل شريد وطريد والنطيحة والمتردية لتحرف البلد عن مساره العروبي، وما يمثله هذا الهراء من اذى وافتراء على العراقيين الذي قدموا التضحيات الكبيرة عام 1947 و1973 من اجل القضية الفسطينية، والذي عقد بمباركة حكومة الاقليم ومقيد ضمن سلسلة التآمر في ذهن مسؤولي الاقليم لتقزيم العراق وتقويض نظامه عبر تجمع افراد مرتزقه ومشبوهة ممتد من دول الخليج ضمن مشروع التطبيع الذي تتبناه فوق ارضها وتريد امتداده لارض عربية أخرى.

لم يكن عقده المؤتمر في عاصمة الاقليم بين ليلة وضحاها، كيف فرشت وأجرت القاعات والفنادق، ويدرك الجميع ان من يزور الشمال المسيطرة عليه عصابات ومافيات يخضع لتفتيش دقيق من البشمركة والاسايش وكأن ارض الاقليم خرج سياج الوطن، فهل من المعقول لا يعرف برزان وبطانته بعقد هكذا مؤتمر ويحصل على السماح بعقده ورعايته وتوفير الحماية له وهم دهاقنة الدجل المعرفي والاحتيال في المرواغة السياسية والاقتصادية، والذين نتذوق منهم المر في ادارة المنافذ الحدودية والمطارات، وبيع النفط  دون رفد خزينة الدولة باي دولار ولا حتى مواطني الاقليم الفقراء محرومة منه وانما يذهب الى جيوبهم المتخمة !! ويتربعون على زيادة الفشل والإخفاق والتوترات الامنية وخلق الازمات ومنها هذا المؤتمر لملة فاشلة خارجة على القانون والدولة والدين .

اما عن ضعاف النفوس  بناة المؤتمرالنشاز في الوقت والمكا ن، البعض  من ( انفسنا ) السنة مرتدي العقال العبري، وملحقاتهم النتنة منتجات سد المدارس وقطع الطرق وحرق المؤسسات باي وجه تبيعون ارض الانبياء والاولياء وشهداء عراقيين كثر قدمت لفلسطين بمخططات هدم البلد وتفرقة ابناءه.

 السعي والانضمام الى ما يسمى التطبيع مع العدو الغاصب الذي هو بالضد من مسلمات المواقف الوطنية مرفوض من كافة طوائف البلد الذي له كلمة الحق، ومحور المقاومة المتمثل في حشدنا الشعبي الذي اذل صنيعة الصهيونية الامريكية داعش والوهابية، والأمل معقود بناصيته ان يقينا شر المخططات الخبيثة التي تنطلق من بعض الكرد على أرض الاقليم بالاشتراك مع عواصم خليجية وعربية ووئدها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك