لقد احسست منذ فترة ان الواتسآب في هاتفي قد (تهكر)، فعطلت اتصالاتي على الواتسآب، ثم تبين أن هذه الجهة سيطرت على هاتفي بدرجة كبيرة، فأضطررت ان استعين بأشخاص متخصصين؛ وهنا كانت المفاجأة الكبرى!!! فانكشف عندي ان برنامج التجسس هو لشركة (PEGASUS) الإسرائيلية حيث تبين ان التجسس بدأ من تاريخ 12 / 12 / 2020؛
من الطبيعي ان تتجسس الكثير من الدول على الكثير من السياسيين في العالم، ولو تم التجسس على مكالماتي في فترة التكليف في شهر شباط 2020 لكان هذا امراً طبيعياً، اما ان يبدأ التجسس علي من قبل دول بعد تركي لرئاسة الوزراء بحدود عشرة اشهر ولا يوجد عندي أي منصب في الدولة فهذا امر مستبعد بشكل كبير إن لم يكن مستحيلاً، بل له دلالات أخرى ......
فإذا لم تكن إسرائيل او دولة اخرى فمن الذي يتجسس؟؟؟؟؟؟
ان برنامج (PEGASUS) للشركة الإسرائيلية لا يمكن ان يستخدمه احد الا دولة لها علاقة وطيدة مع إسرائيل، او شخص له مركز مهم او جهة مهمة وتتعامل مع إسرائيل؛
فمن هي هذه الجهة ؟؟؟؟؟ ومن هو هذا الشخص ؟؟؟؟؟
اني لا استبعد ان بعض الأشخاص المهمين في العراق يتم التجسس عليهم بهذه الطريقة ومن قبل نفس هذا الجهة.
هذا ما ستكشفه الأيام القادمة .......
https://telegram.me/buratha