المقالات

كلما أوقد أعداء العراق نيران الفتن أسرعت إيران لإخمادها

1907 2021-11-12

 

مهدي المولى ||

 

 نعم كلما أشعل أعداء العراق(إسرائيل وبقرها آل سعود ومرتزقتها القاعدة وداعش ودواعش السياسة عبيد وجحوش صدام) نيران الفتن لحرق العراق والعراقيين كلما أسرعت إيران الإسلام  لإخمادها لإطفائها وجعلت منها بردا وسلاما على العراق والعراقيين.

فكان العراق والعراقيين  يعتبر من أهم مقدسات الشعب الإيراني لهذا يرى أي الشعب الإيراني في حمايته والدفاع عنه واجب ديني و إنساني وأخلاقي لو خير بين الدفاع عن العراق وإيران لتقدم للدفاع عن العراق لأنه بلد المقدسات  الإنسانية والحضارية  يضم مراقد آل الرسول  الإمام علي والحسين  لهذا أصبحت أرض العراق مقدسة بالنسبة  للشعب الإيراني حيث أخذ يتبارك بتربة العراق وأصبح العراقي مقدس بالنسبة له أي للشعب الإيراني حيث اخذ يتبارك بالإنسان العراق يقبله يغسل رجليه لأنه من أرض مقدسة سقيت بدماء الأحرار بدم الأمام علي والحسين والكثير من البشر الأحرار.

 فالعراق بلد الحرية والأحرار  بلد النور والحضارة بلد الثقافة والعلم رغم الهجمات الوحشية البدوية الجاهلية الهمجية التي تستهدف إخماد نوره وإطفاء شعلته لكنه بقي  عنيدا رافضا  الخضوع للعبودية والذل رافضا التخلي عن القيم الإنسانية السامية  التي جاء بها الإسلام.

وهكذا كلما اقترب العراق من إيران وإيران اقتربت منه كلما شع نوره وأصبح مصدر للحرية والقيم الإنسانية  وكلما ابتعد عن إيران وإيران ابتعدت عنه  خمد نوره وظهرت بؤر الظلام  والوحشية وغلبت عليه لهذا نرى أعداء العراق انطلقوا من هذه الحقيقة لهذا سعوا بكل  إمكانياتهم وقدراتهم على إبعاد إيران عن العراق  وإبعاد العراق عن إيران  وهذا هو هدف كل أعداء العراق ومهمتهم الأولى لأنهم على يقين  لا قدرة على مواجهة العراق  اذا كان قريب من إيران  مهما كانت قوتهم فالوسيلة الوحيدة التي يحققون هدفهم هي عزل العراق عن إيران وعزل إيران عن العراق.

 وهذا هو المستحيل فإيران والعراق بلد واحد وشعب واحد  منذ ما قبل الإسلام وحتى بعد الإسلام ما يصيب أحدهما من خير او شر يصيب الآخر  وهذه حقيقة مفهومة ومعروفة لدى أعداء العراق قبل أصدقائه.

بعد تحرير العراق والعراقيين من العبودية التي فرضها الطاغية معاوية بقوة السيف   واحتلاله للعراق  عقب استشهاد الإمام علي في 9-4-2003فشعر العراقيون إنهم بشر أحرار وإن هذا العراق عراقهم الجميع فيه شركاء فاختاروا طريق الديمقراطية والتعددية الفكرية والسياسية لبناء عراق حر مستقل عراق الدستور والمؤسسات الدستورية عراق فيه الشعب هو الحاكم لا شك ان ذلك لا يرضي أعداء الحياة والإنسان  أنصار العبودية وحكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة بل اعتبروه خطرا على وجودهم.

 لهذا توحدوا وقرروا إعلان الحرب على العراق والعراقيين حيث أجروا واشتروا مئات الألوف من المرتزقة والفاسدين وأصدروا آلاف الفتاوى التي تجيز ذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات ونهب أموالهم لأنهم فرس مجوس وغزت العراق من كل الجهات وبدأت عملية إبادة العراقيين بسيارتهم المفخخة والأحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة والقتل على الهوية.

 لكن العراقيون صمدوا متحدين كل هجمات تلك الوحوش الهمجية وتمكنوا من صدهم ولولا  مساعدة الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية لتمكنت الوحوش الوهابية التي أرسلها آل سعود وآل نهيان من افتراس العراق والعراقيين حيث كانت إيران الإسلام أول دولة تعترف بالعراق الجديد عراق الحرية والديمقراطية وبفضل المساعدة الكبيرة والمهمة والتي قدمت من  إيران الإسلام وفي كل المجالات لما استطاع العراقيون من السير في بناء عراق الديمقراطية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك