المقالات

حقائبُ رياضيةٌ

1878 2021-11-13

  قاسم ال ماضي ||   َفَنُ الأَكاذيبِ وصِنَاعَتُها ثُم بَثها عَبرَ قَناةً لِتُستَهلكَ في مُجتَمعٍ يُصَدِقُها بل يَبحَثُ عنها ويُطَورِها وَقَد تَبدأُ الكِذبَةُ بِذُبابَةٍ ثُمَ تَستَقِرُ على فيلٍ بَعدَ التَطويرِ والتَهويلِ، بل تَقومُ حَولَها لِقاءات تلفزيونية.  وفي بَعضِ الحالاتِ لها مساحة مِن أقلامِ مُرّتَزِقَةٍ  على كُلِ شَئٍ لايَمُتُ للحَقيقةِ ولاشَرفِ أَمانةِ الكَلمةِ بشئٍ وكُلَ ماكانَ المُجتَمعُ قابلاََ للأسْتغْفالِ زادَ سوقُ الكَذبَ وتَهويلُ الأحداثَ ولو إفتَرضنا إننا نُريدُ أن نَقومَ ببحثٍ أو إحصائيةٍ عن كُلِ ما قُيلَ عن ألشيعَةِ الرافِضيَةِ وَجَدتُ إنها تُراثٌ أزليٌ تَبدأ جُذورَهُ مِن مَعركةِ بَدرٍ والسَقيفةِ والجَملِ الى يَومُنا هذا، بل الى  أبعدَ من ذلِكَ رُبَما الى الأَبَديةِ طبعاََ هذا التاريخُ قَد أَنتَجَ مُؤسَسَاتََ وخُبراءَ حتى إنَ هوليودَ تُعتَبرُ إِحدى تِلكَ المُؤسَسَاتَ.   ألغَريبُ إن الأَسواقَ مازالت تُرَوِجُ رُغمَ تَطورُ المُجتَمعَ وبِِأساليبَ رَخيصةََ ومقيتةََ بل والغَريبَ أن  نَكونُ نَحنُ مَن نُرَوِجُ لهذا السّوقِ.  نَعمْ نَحنُ الشّيعَةُ الرافِضيةُ.  جَرِبَ أن تُرَوِجَ أَيَّ كِذبَةٍ عَن أيَّ مَسؤولٍ شِيعِيٍ ثُمَ إنتَظر لِتَجِدَ إنَكَ أنتَ نَفسكَ بَدأتَ تُصَدِقُ تِلكَ الكِذبَةُ بَعدما هاجَتْ وماجَتّ وأصبَحَ لها إمتدادٌ بل وراسٌ واذرعٌ.  أو عن جُمهوريةِ إيرانِ الإسلاميةِ سَتَجدُ مَن يَبني تأريخٌ لِتِلكَ الكذبَةُ طبعاََ هذا لاينجحُ مع الآخرينَ حَيثُ إن كثيراََ من الفَضائِحِ الحَقيقةِ التي يندى لها جَبينُ التأريخُ إن كان للتاريخ جبين يندى، تُغَطى مِثلَ ما غُطّيِّت عَورَةُ إبن العاصِ بِحَديثِ وّعَّاظُ السلاطين.  ألمُشكِلَةُ حَقائِبُ المُنتَخبُ الإيرانيُ الشَقيقُ أَثارتْ الرُعْبَ أكثرَ مِن مُعداتِ الجَيشِ الأَمَريكي التي تَجوبُ عالَمُنا الَيوم، وأكثَرَ مِن حُمولاتِ الخَمرِ التي تَدخُلُ للسعوديةِ. وأكثرُ مِنَ القنابلِ التي صُبتْ على اليَمنِ، وأكثر من الطائِراتِ المُسَيَّرةِ والتي أصبحتْ فِرَقُ الموتَ هل كُل تِلكَ الضَجةُ كانت لو إن إيرانَ عِلمانيةٌ ومازال العَربُ يُقَّبِلونَ أيّديَّ الشاهُ طالُبينَ الرضا أو حَقائبُ تَحمُل مُعِداتٍ رياضيةٍ تُثيرَ رُعْبَ مواقع التَسافُلَ الأَجتماعي.  للّهِ دَرّكِ ياإيرانُ الإسلامَ، لقد أصبحتِ بُعبُعُ  الإسْتكبارَ والطَنطل الذي تُخَوِفَ بهِ أمريكا أقزامُ الأعرابِ أَيَّ نَصرٍ بَل أيَّ فَخرٍ.. إيران تُثيرُ رُعبَ العالمَ بِحَقائبَ رياضيةََ،  فماذا عن الصَواريخِ البالستيةِ...
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك