المقالات

ماذا بعد؟!

1441 2021-11-14

  قاسم ال ماضي ||    ماذا بعد أن نَزَلَ العَسكرُ الى الشَارِعِ بِمُعداتهِ ومُزنجَراتهِ وقد أُحيطَ بِبانوراما إعلاميةٍ؟  ماذا بعد أصبح ألتهيُئُ للقائدِ الضرورةِ؟ ماذا بعد أن فُتِحتْ الأبوابُ للقادةِ العرب الذينَ لم يَكفوا يوماََ عن إرسالِ المُفَخخاتِ والانتحارينَ؟؟  ماذا بعد أن تَشابَكتْ الأزمات فَصِرتَ لاتَعرفُ من هي الاولى؟ ومن هي التالية؟  ماذا بعد أنْ  إختَلَطَ ألحابِلُ بل نابل. وسَالتْ الدماءُ والقاتِلُ والمقتولُ شُهداءَ؟ ماذا بعد أصبَحَ للسلطةِ مَخالِبَ تَطال الإعلام الذي لايغني هلا بيك هلا؟  ماذا لو إخترعنا لنا أعداءاََ؟  نَحتاج  أن نَفتَعل قادسيةَ (ياهو الجان) ماذا بعد أُسْتِنزِفتْ موارد الجنوب الذي يَغُطُ بالأِهمالِ؟ لِكي تُنْفَقُ على مِهرَجاناتِ الرَقصِ في  بابل.  ماذا وغيرها ماذا بعد أنْ طُويّتْ أسماء شُهداءِ سبايكر والحشد؟؟  وكَأِنَ مَلحَمةُ التَصدي لِداعش كانت حُلم أو ياليت الحَشدَ لم يكن موجوداََ ونَكونُ أفغانستان اخرى..!!  ماذا بعد؟  هل تَنتَظِرُ أجنةُ نساءَنا مَعركة هوجاء   تَحتَ مُسمى ألوطنُ والسيادةُ التي لم تُجَفِفَ دموع العَجائزَ حِينَ تَتَذكرُ إنها ظَّلتْ أرملةٌ طِيلةَ حياتها لِمصابٍ أزليٍ بَدَلَ العُرس بعد أن لُف العلم على زواجها الذي كان عُمُرهُ  سَبعةَ أيامٍ هي إجازةُ الزوجُ أو الإجازةُ الدوريةُ.  ماذا بعد أن تَكَفلَ الفَسادَ والفاسدونَ من حِرماننا مِن فَرحةِ ذِهابِ الطاغيةِ.  ماذا بعد أن تَقتُلُ أمريكا قادَتنا ونَلوذُ بالصمتِ المُخيفِ؟ خوفاََ من قائِمةٍ تَطولُ كُلَ ما لاتَرغبُ امريكا فيهم. يالِ هذا البَلدُ المسكينُ الذي يَستَقِبلُ قَتَلةُ أبنائهِ بِحَفاوةٍ تَكْتُمُ أصواتَ البُكاءَ خوفاََ مِن إزعاجِ الشَيطانِ هل نَهْجُرَهُ؟ أم   نُدَرِبَ أيدينا على التَصفيقِ؟  كُلما عَطسَ القائِد أو شَتَمنا؟  أين القادةُ؟ إن كان للبلدُ قادةََ.  بل أين الشَعبُ؟ هل هُم أحياءٌ، أمّ سُكارى أو تَأمَرَ الكُلُ على الكُلِ
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك