المقالات

اسرائيلستان وماذا بعد؟!

1563 2021-11-22

  منهل عبد الأمير المرشدي ||   Manhalalmurdshi@gmail.com *اصبع على الجرح    عرفنا وعلمنا إن في بلادنا فساد لا يشبه أي فساد واكبر من كل فساد , وفاسدين غير كل الفاسدين وافسد واكثر من كل الفاسدين في العالم. عرفنا ودرينا وعلمنا ان أمور البلاد والعباد قد أمست رهينة اللصوص والمنافقين الذين يأتمرون بإرادات دولية وإقليمية على حساب سيادة العراق وحاضر شعبه ومستقبله.  علمنا بكل ذلك ورضينا وارتضينا على امل أن يشاء الله وينقذنا منهم يوما ما وإنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا . لكننا لم نعرف إن اغلب ساسة العراق العرب من الشيعة والسنة جبناء الى هذا الحد.  منافقين الى هذا الحد .  صم بكم كالأنعام بل هم أضل سبيلا للحد الذي جعل عائلة البره زاني وبيت الطالباني نهبوا اموال العراق ولم يكتفوا ونهبوا اموال النفط والمنافذ والمطارات ولم يكتفوا.  جمعوا كل اعداء الشعب العراقي من قيادات البعث الصدامي وساسة الدواعش وقنوات الإرهاب الفضائية في اربيل والسليمانية واستضافوا كل عميل ونذل في ضيافتهم ولم يكتفوا.  يعيثون في امن العراق ويسعون الى تقسيمه جهارا نهارا ويصولون ويجولون في بلدان الأرض شرقا وغربا يؤسسون لدولة الحلم البره زاني و(قياداتنا) و(زعمائنا) الشيعة والسنة ( نايمين ورجليهم بالشمس).  جعلوا من اربيل مقرا لأكبر مراكز الموساد الصهيوني في المنطقة ولم يكتفوا.  أخيرا وليس آخر يأتي كاكا فؤاد حسين صاحب الجنسية الإسرائلية الذي نصبه البره زاني وزيرا لخارجية العراق (غصبن على خشوم العرب سنة وشيعة) ليسجل حوار تلفزيونيا لساعة كاملة مع قناة 24i الإسرائيلية!!.  رغم إن الأمر يمثل صدمة لكل وطني شريف ولكل ذي غيرة وكبرياء ولكل عراقي أصيل لكنه ليس غريبا إن بحثنا في اسبابه ومسبباته.  قبل اكثر من شهرين كان هناك مؤتمرا للتطبيع في اربيل برعاية وضيافة البره زاني ودراية وعلم الكاظمي ولم يجد اي رد بمستوى الحدث غير بيانات الكذابين من الشجب والإستنكار وما سمعنا عن قرارات القاء القبض التي لم يتم تنفيذ امر واحد منها!!  علم اسرائيل اللقيطة يرفع في اربيل اكثر من مرة  وشهر العسل لزواج ابنة رئيس العراق برهم صالح في فندق بتل ابيب فهل نتوقع من حامي الدستور ووحدة العراق أن يرد او يصرح او يشجب.  المفترض والواجب والمفروض ان يصدر بيانا من وزارة الخارجية العراقية للشجب والإستنكار وكيف ذلك اذا كان وزير الخارجية هو الراقصة والطبال. كردستان التي تحولت الى اسرائيلستان قلبا وقالبا والشعب الكردي المظلوم يعاني من الظلم والإضطهاد والآلاف منه في العراء مهاجرين يتلقون الإهانة والإحتقار بين بيلاروسيا وبولندا.  من اين نتوقع الرد .  من اقليم يتزعمه حزبه البارتي مسعود البره زاني ويرأس اقليمه نيجرفان البره زاني ويرأس حكومته مسرور البره زاني . مسرور الذي يتبرأ من عراقيته ويقول عن العراق انه مفروض عليه وانه وهم افتراضي ليس الإ .  وجماعتنا الفطاحل صم بكم و(نايمين ورجليهم بالشمس) . ماذا نقول ولمن نقول ولمن نشكي وقد سلموا واستسلموا لأمّعة مأجور رئيسا لحكومة العراق وهو لا يجيد لفظ جملة مفيدة . ايها الناس . ايها العراقيين حيثما كنتم .  دعوا مشاكلكم جانبا واسنوا وتناسوا وتسامحوا واكبروا وتكابروا وتذكروا إن مشكلة العراق الأكبر والأخطر هي البره زاني .... ولكن ..انت قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي .. .. .. تضيئ النار عند النفخ فيها ولكن ضاع نفخي في رماد .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك