المقالات

العراق والعراقيون في خطر..!

1168 2021-11-28

 

مهدي المولى ||

 

لا شك أن آل سعود ودينهم الوهابي هو امتداد لآل سفيان ودينهم الفئة الباغية  ومهمتهم القضاء  على التشيع وإبادة الشيعة القضاء على الإسلام والمسلمين  على محبي الرسول  الكريم ومحبي أهل بيته ولو دققنا في حقيقة دولة آل سفيان ودينهم الفئة الباغية ودولة آل سعود ودينهم الوهابي الوحشي لأتضح لنا بشكل واضح وجلي ان وراء تأسيس  دولة آل سفيان ودينهم وتأسيس دولة آل سعود ودينهم الوهابي هي الصهيونية العالمية.

 المعروف ان وصية معاوية الى أنصاره ومؤيديه كان يريد ذبح 9من كل 10 من العراقيين   لكن حاخامات الدين الوهابي بأمر من آل سعود قالوا يجب ذبح 10 من كل 10 من العراقيين  لأن العراقي لا يتنازل عن حب الرسول وأهل بيته مهما كان وضعه حتى لو تنازل لظروف خاصة لكنه يعود الى أصله مرة أخرى لهذا لا نثق بهم حتى لو أعلنوا انتمائهم  للدين الوهابي  لهذا قررنا إبادتهم جميعا وقيل هناك من قال  إن العراقيين ليسوا كلهم شيعة  فهناك سنة وهناك  صائبة وهناك إيزيدين وهناك مسيح فكان الرد من قبل آل سعود هؤلاء كلهم مؤيدين للشيعة  وبالتالي يعتبرون من الشيعة فكل من يتعاون يتحالف مع الشيعي بل كل من يسلم  على الشيعي يعتبر شيعي ويجب القضاء عليه وكما كانت الفئة الباغية بقيادة آل سعود ترى في العراق والعراقيين الخطر الوحيد على وجودهم كذلك اعتبرت الوهابية المتوحشة بقيادة آل سعود  العراق والعراقيين.

لهذا ترى مهلكة آل سعود وكلابها الوهابية  يرون أنفسهم في معركة صفين ثانية  وأنها معركة مصيرية إما دولة آل سعود ودينهم الوهابي وإما الجمهورية الإسلامية إما الفئة الباغية والوهابية الوحشية وإما الإسلام المحمدي العلوي لهذا نرى آل سعود جعلوا من  أنفسهم  بقر حلوب لتغذية أعداء الإسلام وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها لهذا لا تفاوض وحلول  حول وقف الحرب على الجمهورية الإسلامية على الشيعة في العراق.

 لكنها اصطدمت بقوة وشجاعة وحكمة المرجعية الدينية  وحشدها المقدس لهذا غيرت من أسلوبها  لكنها لم ولن تغير من أهدافها  وهي ذبح العراقيين  وإبادتهم جميعا وتهديم مراقد أهل البيت التي تعتبر مصدر إشعاع  حضاري تنويري والقضاء على المرجعية الدينية التي تذكرنا بعلي ابن إبي طالب وعقليته الراقية الحضارية الإنسانية.

من الأساليب الجديدة  التي استخدمتها هي زرع الفرقة بين العراقيين وخاصة الشيعة حيث  استغلت حب المال والنفوذ لدى بعض ساسة الشيعة وبدأت تلعب معهم هذه اللعبة لترسخ الفرقة بينهم وبالتالي  خلق الخلافات والنزاعات بينهم ومن ثم الإجهاز عليهم والقضاء على الشيعة والتشيع وهذه الوسيلة نجحوا بها وبدأت تحقق بعض أهدافهم الخبيثة بل بدأت تأتي أكلها تدريجيا.

حيث بدأت منذ تأسيس قائمة علاوي التي غلفتها ببعض شيوخ صدام من الشيعة لكنها انكشفت   وبدأت في التلاشي حتى انتهت  ومع ذلك خلقت  شرخا في جدار الشيعة  ثم جاءت المظاهرات والاحتجاجات ضد الفساد والفاسدين السلمية الحضارية العراقية فاخترقوها وركبوها  ووجهوها الى حيث ما يريدون ويرغبون  فحولوها  الى  إرهابية وحشية  وهابية وحصروها في المدن الشيعية الوسط والجنوب وبغداد ومنعوا امتدادها الى المدن الشمالية والمدن الغربية  صحيح  انكشفت حقيقتها وقبرت لكنها أحدثت شرخا  في جدار الشيعة ثم جاءت لعبة الانتخابات  التي لعبها أعداء العراق بذكاء وحبكة  وكان الغاية منها  خلق حرب شيعية شيعية بل حرب عشائرية وطائفية وعنصرية تمكنهم من  الإجهاز على العراق والعراقيين وعودة نظام عراق الباطل عراق بيعة العبودية الى حكم الفرد الواحد الرأي الواحد القرية الواحدة  وبدأ  ساسة الشيعة ينقسمون الى قسمين وبدت  نيران الفتنة تتوقد  وبدأ أعداء العراق  إسرائيل وبقرها آل سعود وكلابها القاعدة داعش البعث الصدامي الداعشي  يصبون الزيت على  هذه النيران.

من هذا يمكننا القول ان العراق يسير الى الهاوية وان هذه النيران التي بدأت  ستحرق العراق والعراقيين أذا لم يسرع ساسة العراق الأحرار وفي المقدمة ساسة الشيعة الى إخمادها وذلك من خلال التخلي عن المصالح الخاصةوالمنافع الذاتية والانطلاق من مصلحة العراق  والعراقيين فقط فالعراق  يسير الى المجهول.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك