المقالات

دواعش السياسة (جحوش وعبيد صدام) والعداء للعراق وإيران

1964 2021-12-02

  مهدي المولى ||   بدأ دواعش السياسة بحملة  إعلامية واسعة تستهدف الإساءة الى الشيعة في العراق   رغم ان شيعة العراق نسبتهم في العراق حوالي 70 بالمائة وان نسبتهم للعرب في العراق حوالي 94 بالمائة  بحجة الإساءة الى إيران ألإسلام الى الصحوة الإسلامية  الى الجمهورية الإسلامية. في كل التاريخ  قديما وحديثا كان العراق وإيران بلد واحد وشعب واحد  وبقي هكذا سواء قبل الإسلام او بعده وحتى عصرنا كان دعاة  العقل الحر والحضارة و الملتزمون بالقيم الإنسانية السامية محبي الحياة والإنسان في إيران والعراق يرون في العراق وإيران بلد واحد وشعب واحد  لأنه بلد الحضارة والعقل الحر والنور لهذا نرى الأعراب بدو الصحراء الذين لم يرتفعوا الى مستوى الإسلام بل انزلوه الى مستواهم واعتبروا مستواهم هو الإسلام وقاموا بفرضه على المسلمين بقوة وينطلقون من منطلق واحد وهدفهم  هدف واحد كانوا ينطلقون من واقع التخلف البدوي الوحشي وهدفهم واحد هو القضاء على الحياة والإنسان  ومن هذا المنطلق انطلقوا في عدائهم للعراق وإيران لو دققنا في حقيقة هذا العداء نراهم أكثر عداءا وحقدا على العراقيين. لهذا نرى أعداء العراق وإيران هم آل سعود وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش  البعث  الصدامي  ومن لف لفهم  الغريب نرى أعداء العراق وإيران يحاولوا ان يخدعوا العراقيين والإيرانيين من خلال لعبة خبيثة تستهدف القضاء على إيران والعراق  إنهم يكرهون إيران ويحبون العراق او بالعكس  والهدف منها دق أسافيين بين العراق وإيران  ومن ثم التفرد بالعراق او إيران والقضاء عليهما لأنهم وصلوا الى قناعة تامة  لا يمكن النيل منهما إلا بفصلهما ولكن هيهات ان ينالوا ما يرغبون فوحدة العراق وإيران تتقوى  وتترسخ بمرور الوقت وزيادة وعي الناس  ونموا عقولهم وتطورها.  مثلا أحد جحوش وعبيد صدام أحد بدو الصحراء يقول نحن محكومين بقرار إيراني يتوسع أكثر وتدق أسافينه في ضلوع العراقيين وجحش أخر يقول يقول إن إيران خنجر في خاصرة العراق لأن إيران الحضارة والفكر الحر والنور تصطدم مع وحشيتهم مع عبوديتهم مع ظلامهم  وهذا ليس في صالحهم. يحاولوا  هؤلاء الوحوش  أي جحوش وعبيد صدام ان يخدعوا بعض العراقيين السذج عندما يقول إن إيران ألإسلام تكذب عندما قالت إنها تحمي الشيعة والتشيع في العراق وتحمي المقدسات الإسلامية والمرجعية الدينية وتدافع عنهما  والدليل عندما قامت داعش الوهابية والصدامية  للعراق رافعة شعار لا شيعة بعد اليوم ولا مرجعية دينية ولا مراقد أهل البيت أسرع هؤلاء أي جحوش وعبيد صدام الى ألانضمام  الانتماء الى هذه الوحوش وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وكانوا في مقدمة هؤلاء لذبح العراقيين وتدمير العراق وأسر واغتصاب العراقيات . فجاءت الفتوى الربانية التي حثت العراقيين  الأحرار  على الخروج للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات والتلبية السريعة  من قبل العراقيين الأشراف الأحرار وشكلوا الحشد الشعبي المقدس والتف حول  ما تبقى من القوات الأمنية  التي  انهارت  فأعاد لها الثقة وزرع التفاؤل بالنصر  كما تطوعت إيران شعبا وحكومة الى جانب الشعب العراقي  وصنعوا النصر العظيم وحرروا العراق والعراقيين من ظلم  ووحشية وظلام  الأعراب آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش  والبعث الصدامي. منذ بدء الدعوة الإسلامية بدأ العداء للعراق وإيران  حيث كانوا يعتبرون العراق هو إيران لأن إيران والعراق دخلوا الإسلام بقناعة اي ارتفعوا الى مستوى الإسلام وفهموه فهما سليما  أي دخلوا الإسلام لا عن طريق الحرب وإنما عن طريق القناعة لهذا حملوا السلاح ضد الفئة الباغية التي كانت تستهدف الإساءة للإسلام واعتباره مطية لتحقيق أحلامهم في قتل الناس  وسبي نسائهم وهذه كانت مرفوضة من قبل المسلمين في إيران والعراق.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك