حيدر الموسوي ||
اغلب الجلسات النخبوية مع قيادات سياسية مخرجاتها تكون مجاملات
السياسي في الديمقراطيات المتقدمة يستقبل حتى من الطفل الصغير ويفكر في الافعال والاقوال التي تصدر منه ، المشكلة الديمقراطية مابعد ٢٠٠٣ ليس الا تنفيس واقعا لا احد يرغب بالنظر الى اخطائه وفشله بل الاصرار عليه لانه بالنهاية سياسي شرقي او عربي لايتمكن من الخروج من بودقة الرمز او الاله ويصعب عليه سماع الانتقاد اللاذع لغرض تقويمه
النخب الكاذبة تحاول دوما ان تسوق له معلومات مغلوطة عن الميدان وما يقولونه الناس بحقه وانه ( ماكو منه وهو وبس والبقية صفر على الشمال ) فلا احد يجرؤ ان يقول له ان المسار الذي تسيرون اليه ليس بصحيح وان الحقيقة يجب ان تسمعها من الناس الذين يتكلمون عنكم بالسوء خلق الكواليس ، هذه المحاباة عادة اكون اما لمصلحة ومنفعة آنية او مستقبلية للبحث عن مورد مالي او موقع وظيفي مرموق او صفة معنوية خاصة التقاط الصور في حضرة القادة ونشرها في منصات التواصل الاجتماعي
الغريب ان نفس هؤلاء يرددون مقولة ما خاب من استشار وعندما يتم طرح سؤال ما بخصوص حدث معين يصورون الواقع وردي وان الحياة بمبي وان الرأي العالم يعشق هذا القيادي او ذاك بجنون
لو كنت احد القيادات السياسية لكتبت تغريدة مفادها الى درجة انا مكروه كشخص واداء بالنسبة لكم ؟ وماهو الحل لكي تمنحوني الحب والاحترام
ويسمع مباشرة ماذا ستكتب الناس له او تعلق هذه اساس مشكلة العراق نخبة مبطلة وقائد اصم والفجوة تكبر حتى يتوفاه اللهً والناس بعدها يقولون لعنة اللهً عليه