كندي الزهيري ||
ان الشيطان وأعوانه في هذا الزمان ، الذي يمثل عصرا ذهبي لهم ، لكونهم اصبحوا مقبولين بسهولة لدى المجتمعات .
فلم يبقى مقدس الى ونجسوه ، ولا بلد طاهر الا وفسدوه ، ولا اخلاق الا وحرفوها عن مسارها الصحيح .
اكدر رسول الله محمد( صل الله علية واله ) ، على ضرورة ان ننتبه الى اخر الزمان ، لما فيه من فتن و اهوال تشيب له الولدان ،
وعلى الضرورة ان يحصن الانسان المسلم نفسة من هذه الفتن عبر البصيرة واتباع نور ال البيت ( عليهم السلام ) بما يحفظ للإنسان مكانته ،
بين رسول الله محمد ( صل الله عليه واله ) ماذا سيحدث في اخر الزمان من مفاسد اخلاقية منها:
قال رسول الله ( صل الله علية واله ) : والذي نفسي بيده لا تفنى هذه الأمة حتى يقوم الرجل إلى المرأة فيفترشها في الطريق فيكون خيارهم يومئذ من يقول لو واريتها وراء هذا الحائط .
وقولة (صل الله علية واله ): سيكون في آخر الزمان خسف وقذف ومسخ قيل : ومتى ذلك يا رسول الله ، قال إذا ظهرت المعازف والقينات..
وقال ( صل الله علية واله) : تستحلن طائفة من أمتي الخمر باسم يسمونها إياه
وقال ( صل الله علية واله ) : إنها ستأتي على الناس سنون خداعة يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة ، قال : السفيه يتكلم في أمر العامة .
وقال ( صل الله علية واله ) : سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سرج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن فإنهن ملعونات.
كل ما يحدث اليوم عبارة عن مخطط قديم نشأته ، يعتمد على الضرف من اجل تسويق نفسة ، عن طريق اهواء النفس واتباع الشهوات ، وعدم الركون الى طريق الصواب
في اي جزء تذهب الان ، سترى حجم الفساد والتباهي فيه ، كنما هي مفخرة لا بل هي اصل دوام الحياة ؟.
اليوم ما نشاهده في العراق من انحطاط اخلاقي مرعب ، تتبناه الحكومة وتوفر له الارضية حتى يتسنى له التحرك بسهولة في اوساط المجتمع ، هذا ادى الى اقامة حفلات الاراذل الخلق في بلد وارض الاوصياء ، الجميع بلا استثناء مسؤول ومقصر في هذا المجال ، والا كيف يتجرا هؤلاء المسخ من التجاوز على كل مقدس! ، من هجمتهم على المقدسات الى الشعائر الى فرض ارادتهم في صنع نظام سياسي وثقافي هجين من ملف المثليين الى ارقص والاستهتار ، تتحمل ذلك الطبقة السياسية الاسلامية ، سيقول البعض لماذا تذكر الطبقة السياسية الإسلامية بالتحديد ! ،
اصل منشئ الاحزاب الاسلامية هو الثورة على كل فاسد ، وتصحيح مسار الامة ، والتثقيف المجتمع واخذة الى بر الامان ، كهدف اساسي من عملها وليس الصراع من اجل المناصب وترك المجتمع ، فل نتكلم بصراحة ، " تتنافس جميع الاحزاب الاسلامية على مواقع الدولة الا موقع وزارة الثقافة " الوزارة التي اصبحت تبث افكار وانحطاط الغرب بسبب تخلي الاسلاميين عن ادارتها ، واعطائها الى يد خائنة تعمل لنسف جذور المجتمع" .
ولا يخفى على احد ، السكوت على دور السفارات في العراق ودورها الثقافي الذي يسئ الى المجتمع ، ويسعى الى تدميره وعلى وجه الخصوص السفارات امريكا وبريطانية وفرنسا ، هذه السفارات توغلت في اعماق وجذور الشعب العراقي لكي تقلعه وتصدر ثقافتها .
وما نشاهده اليوم من حفلات وسكر والى اخرة يعد جرس انذار للجميع ، ولا عذر الاحد، .
""اللّهُمَّ إِنّا نَرْغَبُ إِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الإسْلامَ وَأَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَأَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ إِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ"...
ــــــ
https://telegram.me/buratha