المقالات

من المستفيد الحقيقي ؟!


 

ماهر ضياء محيي الدين ||

 

تعد البرامج الثقافية احدى ركائز بناء المجتمع والسد المنيع بواجه الغزو الثقافي الذي لا حد له ولا صوب

من المستفيد الحقيقي ؟

بات من المعلوم والمؤكد لدى الجميع ان الثقافة ذو حدين يستخدم من  الخصوم في اوقات الحرب والسلم حاله كحال الاسلحة الفتاكة بل عملت الاجهزة العالمية المخابراتية على الاهتمام الكبير بهذا السلاح المدمر وسخرت اغلب امكانياتها من اجل استخدمه ضد اعدائها بكل الطرق والوسائل المتاحة والغاية تحقيق اهدافها وغاياتها باقل الخسائر الممكنة دون اللجوء الى استخدام السلاح والدخول في حسابات الحروب بين الخاسر والمنتصر والتحالفات وما شابة

وفي الطرف الاخر توظف الدول جل جهودها من اجل بناء مجتمعها وتحصين ابنائها ضد هجمات الاعداء الثقافية وعليه تهتم الدولة بالمقام الاول واقصد هنا الجانب الفكري ببناء المدارس والكليات والمعاهد المتطورة وتوفير كافة الاجهزة والمعدات المتطورة مع وضع مناهج تربوية  واقامت الندوات  والمهرجات الثقافية الهادفه من اجل صقل قدرات وطاقات شبابها الواعي والمثقف  خصوصا والمجتمع عموما (بيت القصيد )

ماحدث في حفل الفنان محمد رمضان الذي اقيم في عاصمه العلم والعلماء  يدعوا الجهات ذات العلاقة باجراء تحقيق مهني وشفاف ومن ذوي الاختصاص وبعيدا عن المكاسب السياسية والاعلامية من اجل محاسبة دعاة ومنظمي الحفل لان هكذا  مهزلة  بمعظم تفاصيلها يحب ان لا تمر مرار الكرام دون حساب او عقاب  ولا تتكرار مستقبلا لان اثارها السلبية وانعكاساتها المؤثرة على شبابنا وخيمه جدا وستفتح الباب نحو اقامة هكذا حفلات اسوء من السابق بكثير ونحن نعيش الازمات الفكرية الثقافية الواحدة تلو الاخرى وما نشاهد من تصرفات وعلاقات وعادات وتقاليد بعيدة كل البعد عن تعاليم ديننا الحنيف وثوابتنا المجتمعية المعروفة من الجميع

ختاما ندعو اهل الشان باقامة الندوات واللقاءات او الحفلات  التى تعزز من ثقافة الفرد العراقي  ونجعل منها منطلقا  لعودة العراق الى حجمه الطبيعي  بان يكون ملتقى للمفكرين والمبدعين من اجل مصلحة البلد واهله

ـــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك