المقالات

لا نخمد النور الإلهي..!


  رماح عبد الله الساعدي ||   قال  عز وجل " ما خلقت سماءً مبنية ولا أرض مدحية إلا  لاجل هؤلاء الخمسة فاطمة وابوها وبعلها وبنوها...." علينا ان لا نكون ممن اطفاء  النور الذي خلقه الباري وخلق لاجله كل شيء جميل ، ذلك النور الذي بُعث رحمة العالمين ، نور يضيء للبشرية دروبهم على مر العصور، نعم منذ استشهاد الرسول الاعظم صلى الله عليه واله  وحتى يومنا هذا يحاول أعداء الاسلام بشتى الطرق والاساليب ان يمحو هذا المدد الإلهي والروحي والمعنوي للاسلام وانعاشه ، ونحن ليس بصدد ذكر التاريخ اكثر مما نحن بحاجة لتسليط الضوء على اهم اساليب العدو الغاشم لطمس هذا النور وتوجيه العتمة تجاه  العالم الإسلامي، بغضا وحسدا وسلبه كل القوى ، وتحوليه من سيد لهذا الكون إلى عبد يسير حول هؤلاء الطغات نعم فلنكن منتبهين لأساليب العدو الذي لم يترك  مجال إلا وتغلغل فيه ولم يدخر جهدا الا وبذله لاجل أن يحقق هدفه وهو تضليل الحقيقة وتزيفها وطمس كل ما يمس الاسلام بصلة. فنرى اليوم عدونا يسلط كل قواه ويعد العدة باتجاه واحد لا غير وهو فئة الشباب ، لأنه يعلم علم اليقين أن مايغرس في نفس الشاب ويتعود عليه من الصعب أن يتركه فهم يعرفون  مرحلة المراهقة هي من أصعب المراحل التي يمر بها الانسان ،  فالعدو  يعرف أن الشاب والشابة  يميل لتغيير نمط حياته والاختلاف عن الغير، بل والتميز عمن حوله وهذا هو ما يستغله العدو فيبث لهم ما  يعتقدون انه يجعلهم مميزين عمن حولهم ،  فاصبحوا ياخذون ما يجدونه من عادات غربية  غريبة وازياء رديئة لا تمثل الانسان المؤمن المتعلق باهل البيت عليهم السلام، غافلين عن ان عدوهم يتربص بهم . فلننتبه ولا نكون نحن من حيث لا نشعر ممن يطفء النور الإلهي فابتعادنا عنهم وذمنا لهم في كل الأوقات وكل مناسبه يجعلهم يفرون منا ولا يلجئون لنا لأننا نوبخهم ولا نكسبهم فلنعلم أننا نسلمهم إلى اعدائنا على طبق من ذهب كما يقال،  ونخمد  بذلك النور الذي بداخلهم فابناؤنا وان انجرفوا وارتدوا ملابس غيرنا وحاول تقليدهم فهم بداخلهم نور الولاية  فلنحاول الأقتراب منهم وكسبهم الينا بالتي هي احسن  وتهيئة أجواء لتفريغ طاقاتهم بما فيه خير لهم في دار الدنيا والاخرة  فلنحذر من أن نخمد نوراً اوجده الله في قلوب هؤلاء الشباب وتناثر عليه غبار الاعداء الذي زين لهم بابتعادنا عنهم . بل علينا بذل كل الجهود التي من شانها ان تمحو هذا الغبار ولنسير معهم في المسار الصحيح  الذي يحيي ما بداحلهم من حب وولاية للنور الذي خلقه الباري عز وجل ولا ندخلهم في عتمة عدونا  وضلال يبعدهم عن مسارهم الحقيقي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك