المقالات

وحدة ساسة الشيعة وفق خطة واحدة وبرنامج واحد هي الوسيلة لإنقاذ العراق

1699 2021-12-21

  مهدي المولى ||       لا شك ان دواعش السياسة ( عبيد وجحوش صدام )  بدعم وتمويل من قبل آل سعود وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية    وصلوا الى قناعة  تامة ان الوسيلة الوحيدة التي تحقق مخططات وأحلام  أسيادهم آل سعود في العراق وآل صهيون  هي تجزئة ساسة الشيعة  وزرع العداوة  والخلافات في ما بينهم   وإشعال نيران الحروب في ما بينهم أي بين الشيعة   وحرق الشيعة والمدن الشيعية. لهذا استغلوا كل فرصة كل مناسبة تؤدي الى زرع العداوة الى خلق الخلافات وزرع الفتن بين ساسة الشيعة بين الشيعة أنفسهم وتجزئتهم    بنشر الفوضى  في المناطق والمدن الشيعية من خلال زرع الفتن والصراعات العشائرية والفئوية مثلا إنهم استغلوا  المظاهرات التي قام بها شباب الشيعة في الوسط والجنوب وبغداد  ضد الفساد والفاسدين والإرهاب والإرهابيين    وكان هؤلاء المتظاهرين يعتقدون ويتمنون  ان  تمتد  هذه المظاهرات  الى كل المحافظات العراقية في المنطقة الغربية والشمالية  وكانت مظاهرات عراقية سلمية حضارية   فركبوها دواعش السياسة وحصروها في المناطق الشيعية ومنعوها من التمدد الى شمال العراق والى غرب العراق وحولوها الى مظاهرات وهابية  إرهابية وحشية مهمتها خلق حرب شيعية شيعية  وضد الحشد الشعبي والمرجعية الدينية الرشيدة   لكن شعبنا كشفها وأخذ بعضهم يقر على بعض وهكذا تلاشت وقبرت كما تقبر أي  نتنة قذرة. ثم  جاءت لعبة  الانتخابات  التي لعبها أعداء العراق بصعود  كتل بشكل غير متوقع   ونزول كتل أخرى بشكل غير متوقع وكان الهدف منها خلق صراعات وخلافات وحروب بين الشيعة  لا شك إنهم لا يدرون هناك صمام أمن  يحمي العراق والعراقيين  ألا وهو المرجع الديني الأعلى الإمام علي الحسيني السيستاني   الذي لولا حكمته وشجاعته لضاع العراق وذبح العراقيين  لهذا  انصب غضب أعدا العراق  إسرائيل وبقرهم آل سعود  وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام على  المرجعية الدينية  على الحشد الشعبي على إيران الإسلام  على كل محور المقاومة أي على كل من حارب وقاتل ضد الإرهاب الوهابي بكل فصائله وحطم أحلام  أعداء العراق وقبر خلافتهم  وأنقذ الحياة والإنسان من ظلام ووحشية  الإرهاب الوهابي في المنطقة والعالم. ومع ذلك أن لعبة أعداء العراق  في الانتخابات  انكشفت   ولم تحقق أهدافها  ومراميها  بل إنها وحدت  ساسة الشيعة وبدأ الكثير منهم بدأ يتفهم الواقع ويركن على العقل ويبتعد عن حالة التهور  وبالتالي شعر أعداء العراق بالخيبة والفشل  خاصة عندما شاهدوا قناعة العراقيين  بتزوير الانتخابات وسعيهم الجاد على كشف هذه الحقيقة ومن ورائها.  ومع ذلك نرى أعداء العراق وخاصة دواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام لا زالوا يسعون  بقوة  وإصرار على  تجزئة ساسة الشيعة وخلق النزعات والخلافات في ما بينهم  لأنها ترى إنها الوسيلة الوحيدة الباقية لديهم  والتي يتحركون بموجبها  لسحب البساط من تحت أقدام الشيعة وعودة نظام الطاغية المقبور نظام حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة  القرية الواحدة. لهذا يمكننا القول ان وحدة الشيعة وحدة للعراق والعراقيين وتجزئة الشيعة تجزئة للعراق والعراقيين  لهذا  يراهن أعداء العراق آل سعود وكلابهم الوهابية ودواعش السياسة أي عبيد وجحوش صدام على تجزئة الشيعة وإثارة  الاختلافات  العشائرية  والقيم البدوية المعادية للإسلام  وقيمه الإنسانية والحضارية  حيث تمكنوا من شراء بعض الذين لا دين لهم ولا شرف ولا كرامة   من الجهلة والمتخلفين عقليا  أمثال الصرخي وأحمد الحسن والخالصي وغيرهم الكثير و أطلقوا عليهم مراجع شيعية وجندوا لهم بعض  الجهلاء و والمأجورين وبدءوا بنشر الأكاذيب والافتراءات التي تسئ للشيعة والتشيع وللمرجعية الدينية  الرشيدة ولإيران الإسلام  وفي نفس الوقت تمجد بعبودية وجهل آل سعود  وتدعوا لعودة نظام الطاغية المقبور. ليت ساسة الشيعة يدركون هذه الحقيقة  وينطلقوا من مصلحة العراق والعراقيين وأول خطوة يخطوها بهذا الشأن هي وحدتهم وفق خطة واحدة وبرنامج واحد  فبوحدتهم يتوحد العراق والعراقيين وينتصروا على أعداء العراق  ويحطموا أحلامهم الى الأبد.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك