المقالات

حظر للاقلام الحرة..! 


  احترام المُشرّف ||   إن مِْن يتابع ما يحدث بتروي وإلمام في العالم بصفة عامة وفي دول المحور بصفة خاصة  يجد أن المقاومة أخذت في التوسع وإرعاب العدو، ليس على الصعيد العسكري والمقاومة المسلحة فقط،  بل إننا بدأنا في إرعابهم  بالحرب الأخرى والتي تسمى بين قوسين (الحرب الإعلامية) ! والتي بدأت في إزعاجهم مِْن خلال كثرة الأقلام الحرة التي لاتخاف في الله لومة لائم  والتي لم يرضَ أصحابها أن تكون أقلامهم مأجورة بل جعلوها أسلحةدمار في وجه المعتدي وفضحة للعالم الذي أصبح عبر وسائل التواصل الاجتماعي قرية صغيرة.  ينقل لمن لايعرف حقيقة مايجري مـِْن اعتداءات وماتقوم به المقاومة مِْن انتصارات في اليمن وفلسطين ولبنان وسوريا والعراق، والتي أثبتت وجودها وأعلانها المقاومة حتى النصر. ومن هذا المنطلق كنا على معرفة من أن العدو والذي يملك قوة مهولة في الحرب الإعلامية أنه لن يسكت عن هذا التقدم في كل الجبهات فما كان مـِْن الغطرسة الأمريكية ومن في ركابها إلا أن بدأت بحملات الحظر للاقلام التى تشكّل ازعاج فيما تطرحه، لأنها أقلام فضحت حقيقية الهيلمان الأمريكي وبما أن هذه الأفلام في تزايد كان هذا التصرف الأرعن في حملة حظر الواتس آب ولكي لايعرف العالم جحم الإفلاس الأخلاقي التي مُنيت بها. هم يستخدموا كل مابوسعهم لاسكات أحرار العالم عن فضحهم، وإشعال السواد من الناس  بأحداث هم يتفعلونها لكى يلتهوا عما حدث من أمريكا وأذنابها وهذا هو أيضاً نوع من الحروب، وإن كانوا حتى في هذا لم يفلحوا. ستظل حربنا الإعلامية عليهم قائمة رغم الحظر أو التهكير وستتسع جبهتنا الإعلامية ويزداد مجاهدو الكلمة وتنتصر الأقلام الشريفة على الأقلام العميلة وليس هذا تمنى بل إنه  مابدأو يشعرون به   والعاقبة للمتقين.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك