المقالات

تظاهرات ساحة الفردوس تحمل..رسائل معلنة واخرى مبطنة..!

2406 2021-12-26

  يوسف الراشد ||    الحشود الجماهيرية التي توافدت ومنذ ايام على ساحة الفردوس ببغداد لمنع انزال جدراية للقائد المهندس في ذكرى اغتياله هذه الذكرى التي نغصت عيش وقلقت بال طغاه السلطة وعلى الرغم من مرور هذه الفترة الزمنية على استشاهده الا انه يرعبهم ويخيفهم مما حدى بهم على اصدار الاوامر لرفع هذه الجدارية من وسط بغداد .  هذه الاوامر التي صدرت من اعلى سلطة ممثلة برئيس الوزراء الكاظمي الذي ينفذ اوامر اسياده الامريكان ،، الكاظمي الذي تناسى بان لولا دماء وتضحية قادة النصر الذين لبوا الندى للدفاع عن العراق ضد الدواعش لما استطاع ان يجلس على كرسي رئاسة الوزراء ويامر برفع هذه الجدارية التي تخلد تضحيات هؤلاء الابطال .   ان الشهيد المهندس ورفاقة من المجاهدين هم الذين اوقفوا مخطط امريكا الشيطاني في العراق فالدواعش الذين زحفوا واسقطوا مدينة الموصل حتى وصلوا على ابواب بغداد لاستباحتها وتلبية نباح الكلاب ( قادمون يابغداد ) ولكن شاءت قدرة الله ان يردوا خائبين ويتناخى الرجال تلوا الرجال ويسقطوا  المخطط الامريكي وتذهب احلامهم ويبقى العراق بلد الانبياء والاوصياء شامخا. ان لهذه الحشود الجماهرية التي توافدت في ساحة الفردوس استنكارا لمحاولة انزال صورة الشهيد القائد ابو مهدي المهندس  رسائل معلنه واخرى مبطنه لهذه الحكومة او الحكومات القادمة وان لهذه الحشود ستكون وقفة احتجاجية اخرى في موقع جريمة الاغتيال قرب مطار بغداد والتنديد بمن شارك  في هذه الجريمة البشعة  فان هؤلاء الرموز يمثلون ثوابت جهادية لايمكن المساس بها او التقليل من شانها فهم رموز العراق وهم حاضره ومستقبله ووفاءا منا ا ن نمجدهم ونحذى نحو خطاهم . وإن الاطار التنسيقي الذي يمتلك اكثر من 80 مقعدا  هو قادر على تشكيل الحكومة لانه الكتلة الأكبر ولديه تحالفات مع الاكراد والاخو السنة ولكن وضع العراق الحالي يتطلب من الجميع ان تكون الحكومة القادمة هي حكومة توافقية ببرنامج حكومي يتفق عليه الجميع وترك الخلافات جانبا فالاطار التنسيقي يعي حجم المؤمرة التي تحاك ضد القوى السياسية العراقية الحاكمة .  المرحلة القادمة تتطلب توحيد الصفوف وتنسيق المواقف وتوحيد الكلمة والروى  والضغط داخل قبة البرلمان لتفعيل قرار اخراج القوات الأمريكية من الاراضي العراقية  وان لايصدقوا بما يسمى  بتغيير مهام القوات القتالية الى قوات استشارة وتدريب لانها اكذوبة وليس بحاجة الى استشارات عسكرية فان اغلب مشاكل العراق هو بسبب تواجد القوات الامريكية والاجنبية فيه     .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك