المقالات

آل سعود وخطابات سيد المقاومة الإسلامية..!

2061 2022-01-07

 

مهدي المولى ||

 

 لا شك ان ان خطابات وكلمات  سيد المقاومة الإسلامية  السيد حسن نصر الله  تسبب الصداع والإغماء لآل سعود وعبيدهم في الجزيرة  وتسبب لهم الإسهال  والقلق وعدم النوم  وضيق في التنفس وحتى الموت لهذا طرح أحد أبواقهم الرخيصة الوضيعة بعدم الاستماع الى خطابات وكلمات  سيد المقاومة  لأن  تأثير خطابات وكلمات  السيد  الصادقة  الصريحة تنير العقول المظلمة وتمنح القوة  لكل إنسان حر وتدفعه الى المطالبة بحريته بكرامته التي اغتصبها التي أهانها  آل سعود ومن هنا يأتي خطرها  على وجودهم.

  من الطبيعي عندما يتكلم سيد المقاومة  كل البشرية  تصغي  الى تلك الكلمات التي تدخل العقل والقلب بدون استئذان ويصغي اليها المحب والمكره لأنها كلمات صادقة شجاعة مصدرها  إنسان صادق شجاع وحكيم  لا يخاف ولا يخشى في الحق لومة لائم  حاملا روحه على كفه لا يهمه الشهادة في سبيل الحق او النصر بل إنه يفضل الشهادة  إنسان محب للحياة والإنسان لا عدوله إلا من يعادي الحياة والإنسان.

لهذا نرى كلماته خطاباته  قوة ومنعة لكل إنسان حر ونار تحرق كل من يعادي الحياة والإنسان  كل من يعادي النور والحضارة كل من يعادي الحرية  ويقر بالعبودية وهذا هو السبب في عدائهم لخطابات وكلمات سيد المقاومة الإنسانية الإسلامية  وقلقهم من سماعها  لهذا يتمنون ويرغبون بعدم سماعها ومنع أبناء الجزيرة وحتى العالم من سماعها بأي طريقة من الطرق وبأي وسيلة وبما إنهم لا يستطيعون ذلك  لهذا أخذوا يصغون الى خطاباته و يعدون كلمات خطبته كم كلمة  وكم كلمة قال عن آل سعود وكم كلمة قال عن العراق وكم كلمة قال عن لبنان وكم كلمة قال عن اليمن  ويحاولوا ان  يشوهوا الكلمات ويجزءوا العبارات ويقدموها لسيدهم الجاهل الأمي الذي يعيش في خرافات البخارى وأكاذيب أبي هريرة وبداوة محمد بن عبد الوهاب  وحماية  صهاينة البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي.

المضحك ان هذا الطبل الأجوف والبوق المأجور والعبد الحقير يقول ان سيد المقاومة  الإسلامية الإنسانية الحضارية يخشى من مشروع آل سعود أي مشروع هذا نعم لديهم مشروع وهو جعل العرب والمسلمين بقر حلوب وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والدفاع عنها  كما هي حال آل سعود لكن الصحوة الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية أنهت هذا المشروع  وأصبح وجود آل سعود في خطر  فانتصار الشعب اليمني على حلف آل سعود وتحوله من مرحلة الدفاع الى مرحلة الهجوم  ومساندته لأبناء الجزيرة جعل آل سعود وآل نهيان وآل خليفة يكشفون عن حقيقتهم ويرتمون في أحضان إسرائيل ويقرون بشكل علني وبصراحة نحن خدم البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي أموالنا أنفسنا نسائنا في خدمتكم ومن أجلكم مقابل حمايتنا كما إن آل سعود فشلوا في سوريا وتمكن الشعب السوري من حماية سوريا وهزيمة كلابها الوهابية داعش القاعدة وفي العراق تمكن الشعب العراقي من قبر خلافتهم التي أقاموها في شمال وغرب العراق وهكذا فشل  ذلك المشروع ولم يبق له من أثر.

لهذا لم يبق أمام آل سعود إلا لعبة الخلافات الطائفية والعنصرية وتأجيج نيرانها في المنطقة العربية من خلال خلق مجموعات  من أهل الرذيلة والفساد الذين باعوا شرفهم وإنسانيتهم مقابل بعض المال الذي يرمى اليهم من قبل آل سعود أمثال هذا البوق المأجور لكن هذه حالة تجاوزتها شعوب المنطقة العربية والإسلامية  وشعوب العالم وفهمت حقيقة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش وأكثر من 250 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل العالم  تستهدف تدمير الحياة وذبح الإنسان كما فهمت حقيقة الصحوة الإسلامية التي تجسدت بالجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية التي تستهدف بناء الحياة وخلق إنسان حر.

لهذا لا نرى عجبا إنها تعيش أيامها الأخيرة لكن هذا لا يعني انتهاء خطرها  بل إنها كالكلب المجروح تحاول وهي في النفس الأخير القفز ليفترس من أمامه لهذا يجب الحذر  منها .

ــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك