المقالات

الحشد الشعبي المقدس قوة ربانية

1181 2022-01-23

 

مهدي المولى ||

 

نعم ان الحشد الشعبي المقدس هو قوة ربانية  لأنه الحامي والمدافع عن العراق والعراقيين  نعم إنه وراء بقاء العراق والعراقيين ولولا الحشد الشعبي لما بقي عراق ولا عراقيين ولولا الحشد الشعبي لساد ظلام ووحشية كلاب آل سعود  القاعدة وداعش وهذه حقيقة فهمها وأدركها أعداء العراق من صهاينة الكنيست الإسرائيلي والبيت الأبيض  الأمريكي وبقرهم آل سعود آل نهيان  وآل خليفة  ودواعش السياسة في العراق  ( عبيد وجحوش صدام ) لهذا توحدوا  وأعلنوا الحرب على العراق والعراقيين  من خلال الإساءة للحشد الشعبي المقدس والدعوة الى حله والقضاء عليه باعتباره  العقبة الوحيدة  والقوة الرادعة التي تحول دون تحقيق  أهدافهم ومراميهم الخبيثة ضد العراق والعراقيين.

نعم الحشد الشعبي قوة ربانية  مصدر خير وحضارة وعلم.

فالحشد الشعبي  لم  يحرر أرض العراق ويطهرها  من رجس الكلاب الوهابية والصدامية ويقبر خلافة داعش  الوحشية وينقذ العراق والعراقيين من ظلامهم ومن وحشيتهم ويكسر شوكتهم فقط  بل تمكن من   كسر شوكتهم وحطم أحلامهم  في المنطقة والعالم وقلل من خطرهم  وكان قوته نصرة للشعوب العربية  في سوريا في اليمن في لبنان في البحرين  في شعوب أخرى.

كلنا نعرف ونعلم ان القوات الأمنية قد انهارت  وساد الفوضى بين صفوفها  لهذا استسلمت وانهزمت  أمام غزو الدواعش الوهابية والصدامية المدعومة والممولة من قبل آل سعود   ولعب دواعش السياسة أي جحوش  وعبيد صدام الذين استقبلوا  تلك الكلاب  وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم  وكانوا لهم العين التي توجههم واليد التي تساعدهم في ذبح العراقيين وتدمير العراق.

وكان وراء انهيار القوات الأمنية   أمام غزو داعش الوهابية الصدامية   هو الاختراق  الواسع من قبل جحوش وعبيد الطاغية صدام لهذه القوات  وهذا الاختراق سهل لداعش الوهابية والصدامية   احتلال أكثر من ثلث الأراضي العراقية  وذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات وتدمير مراقد ورموز  كل المقدسات الإسلامية والمسيحية والإيزيدية  وبقية الطوائف  والمكونات العراقية  صحيح ان الحشد الشعبي المقدس إزال خلافتهم وكسر شوكتهم  لكنه لم  يسعى للقضاء  عليهم فاكتفى  بهزيمتهم من المعركة  فهؤلاء اختفوا وتحركوا  بشكل سري   لجمع شتاتهم  والكثير منهم دخل العملية السياسية  ومهمته إفشال العملية السياسية وتدمير العراق وذبح العراقيين هذا ما أقر بها أحد هؤلاء عندما قال دخلنا العملية السياسة وهدفنا إفشالها وتدمير العراق وذبح العراقيين   وهكذا  تمكنوا من اختراق الأجهزة الأمنية المختلفة والمدنية وأصبحت لهم الكلمة العليا  حتى أخذوا يأمرون وينهون في الحكومة والدولة حيث بدأت طبولهم  وأبواقهم المأجورة الرخيصة  الشرقية البغدادية دجلة وغيرها بحملة إساءة للحشد الشعبي المقدس ورمي موبقات وجرائم الإرهاب الوهابي  داعش الوهابي والصدامي على الحشد الشعبي وأنه هو الذي خرب المدن وخلق الفتن الطائفية  وليست داعش الوهابية الصدامية وإن إيران  الإسلام  هي التي وقفت ومولت  آلة  التدمير والذبح وليس دولة آل سعود.

 لهذا يتطلب أولا تنظيف القوات الأمنية وتطهيرها تطهيرا وتنظيفا كاملا من دواعش السياسة أي من عبيد وجحوش صدام  والاعتماد على الحشد الشعبي المقدس لأنه قوة مسلحة  مؤمنة بالشعب والوطن  وهدفها حماية العراق والعراقيين ومن الصعوبة جدا اختراقها  مهما حاول أعداء العراق.

فقوة الحشد الشعبي قوة ربانية تمكنت من خلق وصنع نجاحات وانتصارات   أقرب منها الى المعجزة الى الأسطورة  منها الى الحقيقة.

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك