المقالات

من لم يعلمه الزمن، تؤدبهُ اليمن


  احترام المُشرّف ||   تحذيرٌ وعلى التحالف أخذه على محمل الجد احذروا من أعاصير اليمن إن تواصلت فهي لن تبقي ولن تذر ، احذروا فأعاصير اليمن ستجعلكم عينًا بعد أثر ومن تجاهلنا فقد جرب . وما يصنعه التحالف المتخبط المهزوم في صب حمم غضبه على الآمنين في منازلهم وعلى السجناء الذين لاحول لهم لن يكون إلا الوقود الذي سيحرك الأعاصير والنار التى ستشملها الأعاصير التى ستحيط بكم إحاطة السوار بالمعصم، نحذركم ونقول  وفي غير مكة لاتؤوا إلى بلد          فكلها تحت مرمى ردنا العاتي. هم دمروا في اليمن كل شيء ولم يعد لدينا ما نخسره أو نخاف عليه، وهم لديهم الكثير مما سيؤلمهم وعليهم الحذر، نعم على هذا التحالف الأرعن الذي مرغ اليمانيون أنوفهم في وحل الهزائم وهم يعرفون جيدًا أنهم ليسو لليمن بأنداد، عليهم أن يعيدوا حساباتهم ويحذروا على أنفسهم فلن تنفعهم أمريكا إذا هبت عليهم أعاصير اليمن . هاهم يحاولون أن يكابروا فيما هو معروف ومسلم به أنهم مجرد محطة بنزين تضخ النفط لأسيادهم الذين وضعوهم لحراسة المحطات وان اطلقوا عليهم أسماء منمقه وجعلوا من تلك الخيم التي يستظلون بها ممالك ودويلات وماهم سوى عمال محطة وقود ولن يكونوا أكثر من هذا مهما كثر نفطهم ولأنهم أغبياء بفطرتهم كان لزامًا علينا أن نكرر تحذيرنا لهم وأن عليهم عدم الإقتراب من نار اليمن التي لو شبت فيهم ستشعل محطاتهم وستجعلهم حطاما . نحن نحذركم وننذركم وما أنتم إلا كالأنعام بل أضل سبيلا. نحن نعرف أنكم تحاولون أن تبنوا لكم مجدًا وتكون لكم بصمة وتكونوا رقمًا يُقرأ فسولت لكم أنفسكم السطو على اليمن ولا أدري أي مسخرةٍ أوحت إلى الفأر أن يسطو على الأسدِ ،  دخلتم عرين الأسود يا قطيع الأغنام فما ظننتم أنكم فاعلون فيه ؟! دول التحالف التي لم تفلح في عاصفتها المزعومة في شيء غير قتل الأبرياء، لم تفلح حتى أن تحفظ للسعودية التي هي المشرف الأساسي على  هذا العدوان وتلك النكرة الإمارات في حماية سمائهما مِْن الطيران المسير الذي يخترق أجواءهم متى ما يشاء ، ويضرب على أهدافه بكل دقة ولم تكن تلك العاصفة إلا وبالًا عليهم، فقد هيجت أعاصير اليمن لتنطلق إليهم فاتخذتهم في زوبعتها وتعيد الزجاج الذي صنعت منه دويلة إلى الرمال الذي منه صنع الزجاج فأعاصير اليمن إذا زمجرت وأبرقت وأرعدت فلن تعود إلى سكونها إلا بعد أن تُعيد كل شيء إلى ما كان عليه . على من يعتدي على الكبار أن يحذر  وأن يعرف بأنه غير آمن وما مثل تلك الممالك والدويلات إلا كما قال تعالى : *وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُون* من سورة النحل- آية (112) وعلى الباغي تدور الدوائر .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك