محمد صالح حاتم ||
باتت الامارات اليوم بيئة استثمارية واقتصادية غير آمنه،بعد أن تعرضت لثلاث هجمات من قبل القوات المسلحة اليمنية فيما عرف بأ عصار اليمن بعملياته الثلاث والتي اعلن عنها الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع ، والتي استهدفت مطار ابوظبي، ودبي ومنشآت المصفح النفطية في ابوظبي ومواقع حساسة اخرى.
وكذلك التفجيرات التي حدثت مؤخرا في ابوظبي ودبي والتي اعلنت الوية وعد الحق العراقية مسؤلية تنفيذها
هذه العمليات التي استهدفت الامارات جأت كرد وحق مشروع للقوات المسلحة اليمنية ضد الامارات التي ارتكبت مئات الجرائم بحق ابناء الشعب اليمني طيلة السنوات السبع،وكذلك تبنيها ودعمها للمجلس الأنتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى انفصال جنوب اليمن عن شمالة، و دعمها وتسليحها لماسمي(
بالاحزمة الامنية، والنخب الشبوانية والحضرمية، والوية العمالقة، وحراس الجمهورية )وهذه القوات تعمل تحت امرت الامارات وتستخدمها لتنفيذ مخططاتها ومشاريعها الانفصالية في اليمن،فهذه الضربات والاعاصير التي تلقتها الامارات من القوات المسلحة اليمنية، لن تتوقف الا بعد ان تتوقف دولة الامارات عن عملياتها العسكرية والعدائية في اليمن، وتتوقف عن تصعيدها واستمرار حصارها لابناء الشعب اليمني ، وهذا ماصرح به العميد سريع..
بعد هذه العمليات سارعت الامارات بطلب النجدة والمساعدة من الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل وفرنسا ومصر وعدة دول،بغية حمايتها من هجمات الصواريخ اليمنية والطيران المسير.
بعد هذا الطلب من الامارات قال قائد القيادة المركزية الامريكية ماكنزي إن بلاده سترسل سربا ًمن مقاتلات f22 المتطورة الى الإمارات وكذلك ارسلت المدمرة الامريكية (يو اس اس كول)والتي ستقوم بدوريات في مياه الإمارات، ورغم هذا الا ان الجنرال ماكنزي اعترف بمحدودية قدرات الاستطلاع (آي. إس. آر) فوق اليمن ، وكذلك فرنسا اعلنت انها ستقوم بالدفاع عن الامارات وحمايتها من الضربات الصاروخية وهجمات الطيران المسير.
الامارات تعرضت لهجمات بطيران مسيرمطلع شهر فبراير استهدف اهدافا اقتصادية وحيوية في ابوظبي، اعلنت الوية الوعد الحق عن مسوليتها عن هذه الهجمات متوعدة دولة الامارات بإعادتها الى ماقبل العام 1971م، كذلك شهدت ابوظبي انفجارات اعلنت الشرطة انها ناجمة عن انفجار اسطوانة غاز، وهو ماشكك فيه ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي مدعيين ان ابوظبي يوجد فيها شبكة مركزية لانابيب الغاز. ولايستخدم المواطنين اسطوانات الغاز.
بعد كل هذه الهجمات وتنوع اماكن انطلاقها ، وكل هذه القوات التي جأت لحماية الامارات،الا انها لم تعد بيئة مستقرة و آمنة ، ووجود قوات من عدة جنسيات لحمايتها لايبعث حالة من الاطمأننا بقدر مايثير القلق والخوف لدى رجال المال والاعمال والمستثمرين الاجانب، الذين لن يغامرون باموالهم لارضى شهوات ونزوات بن زايد، الذي اصبح اعدائة من كل دولة بسبب تدخلاته في الشؤون الداخلية لعدة بلدان وليس هذا وحسب، ولكن مشاركة قواته في الحرب على اليمن، وسوريا، وليبيا،واثارت المشاكل والنزاعات في اثيوبيا والعراق، وعدة بلدان اخرى، ولذلك فالامارات لن يستطيع احد حمايتها والدفاع عنها.