المقالات

رسالتي الى زيلينسكي..


سلام من الله ورحمته وبركاته ..

قال الله في كتابه الحكيم القرآن الكريم وهو كتاب المسلمين ( فأن جنحوا للسلم فأجنح لها وتوكل على الله ) بدأت رسالتي هذه بأية من القرآن لكوني أنا مسلم وعربي وعراقي عرفت ويلات الحرب على نفسي وعلى شعبي ووطني لذلك كتبت هذه الرسالة لك عسى ان تتعظ منها وترجع الى صوابك وتنظر الى شعبك وبلدك بعين الرحمة ..

هل تعلمت الدرس من تلك الحرب؟ أم أنك باقي بنفس العقلية قبل نشوب الحرب؟ الظاهر أنك باقي بنفس العقلية التي غسلها الغرب ومتمسك جدا بأنهم أصدقاء أوفياء ..

أقول لك : أنظر الى مأساة بلادك وشعبك الذي أصبح مشرد بين البلدان يبحث عن ملجأ ولقمة للعيش ، تتفضل عليه تلك البلدان التي تخلت عنك ..

لقد انكشفت وعود أصدقاء فلا سلاح يصلك لتقاتل به وان وصلك فهو لا يكفي ولا يفي بالغرض، ولا المقاتلين الذين جاءوا بهم متطوعين مرتزقة للقتال معك، فأن أعدادهم قليلة، قُتل بعضهم وهرب الاخرين.

عاصمة بلادك كييف محاصرة واغلب مدنك سقطت الواحدة تلو الأخرى، فأنت محاصر، لا يوجد منفذ للهرب، فأن تريد أن تصبح بطل قومي ، فانتظر قتلك بعد أيام .. فأصدقاءك لا يهمهم ان كنت محاصرا أو مقتولا ..

أنظر الى شعبك فالعشرات منهم يوميا يسقطون قتلى، أرحم من تبقى منهم، وحافظ على البنى التحتية الباقية لبلدك، وأدخل في مفاوضات جادة مع عدوك من أجل شعبك ووطنك ولا تستمع الى طنين الغرب من أصدقاءك فأنهم وعدوك وخانوك .. وانهم ينطبق عليهم المثل الشعبي العراقي (يوصلونك الى النهر ويرجعونك عطشان) .

الكاتب / الحاج هادي العكيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك