المقالات

شخصية تعددت ادوارها


  الشيخ محمد الربيعي ||   مبارك على الامة الاسلامية ذكرى ولادة علي الاكبر بن الامام الحسين (ع).... علي الاكبر شبيه الرسول الخاتم محمد ( ص ) فقد اتفق انه قريب الشبه بالرسول ( ص ) هكذا اثبت الامام الحسين ( ع ) بقوله: [ اللّهمّ اشهدْ على هؤلاء القوم فقد برزَ إليهم غُلامٌ أشبهُ النّاسِ خَلْقَاً وخُلُقاً ومَنْطِقاً برسولك] ، شاب صاحب العقيدة الصلبة ، المتفقه في الدين ، ذاب في طريق الحق حتى كان شعاره : [ لا نبالى أن نموت محقين ] ، هكذا كان يرى ضرورة الاستقامة على الدين و العقيدة الحق وان كان في ذلك الموت . فنحن نعلم ان الانسان لا يصل لمرحلة الموت من اجل عقيدته الا اذا كان متعلمها و فهمها و مدركها و متيقن من أركانها و فروعها و إجزاءها ، حيث نلمس من تلك الشخصية المباركة انها كانت متيقن من ان قيادتها على حق، وما تقوله تفعله، لا تقول شيء و تطبق الشيء الاخر او ان تلك القيادة تطبيق قراراتها فقط على الفقراء والمساكين. محل الشاهد: نكتشف من واقعة الطف ان الامام علي الاكبر ( ع )، كان شخصية محورية و اساسية، وان التأريخ بخس حقه عندما ذكره بالشيء البسيط فقط، و اختصر ذكره في واقعة الطف فقط و بالشيء البسيط، و نعجب من ذلك العمد في تغييب علي الاكبر ( ع ) في تدوين التأريخ و الاختصار على الطف فقط !!! النتيجة الادوار التي حققها علي الاكبر ( ع ) اجمالا هي: *الدور الاول: فارس السقاء*  ضمن ابرز الفرسان مع عمه العباس في توفير الماء لجيش الامام الحسين ( ع )، وقد قام بهذا الدور اكثر من مرة. *الدور الثاني: الدبلوماسي* كان لعلي الاكبر ( ع ) الدور الكبير في تأجيل معركة الطف من عصر يوم تاسوعاء الى نهار عاشوراء، لان الامام الحسين ( ع )، لم يرغب في بدأ الحرب في الليل، حتى لا تغيب الحقائق و من بين المتحاورين مع العدو كان الامام علي الاكبر ( ع )، وتأجيل المعركة الى النهار. *الدور الثالث: الدفاع عن امام زمانه ومنهج الحق* فقد كان مثال الفارس المقدام المؤمن، في سبيل الحق وطريق الحق واهل الحق، و الكلام واضح لا يحتاج السر الطويل اتجاهه. *يا شباب العالم والعراق بالخصوص* اتخذوا من  علي الاكبر ( ع )، قدوة حسنة … ومن اراد نصرة الحق ان يعرف الحق واهل الحق، ومن اراد ذلك واحب ان يكون من السائرين على منهج الحق عليه الالتزام بتعاليم الاسلام، وقادته و الاطلاع على تعاليمه العقائدية والفقهية والفكرية لكي يكون من الثابتين ساعة الحق المبين. نسال الله حفظ الاسلام واهله
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك