المقالات

الوقوف علئ التل..! 

1512 2022-03-16

قاسم ال ماضي ||   المصطلحات في لغتنا العربية كثيرة... وربما يكون هناك مصطلح بسيط الكلمات والمعاني، لكن يلخص موقف أو يعطي جواب شافي من غير التعرض المباشر الى أصل الموضوع وهي تكاد تكسب هذهِ الميزة التشباهية الامثل، ولكن المثل ربما يحتاج الى قصة عن خليفته.  اما بعض المصطلحات، فهي جامعة-مانعة (حسب ما يقولون) ومنها مصطلح "الوقوف على التل" - حين يكون الموقف حيادي، لا الى هذا ولا الى ذاك.  والحقيقة ان السياسية ممكن ان يكون فيها مثل ذلك الموقف وهو طبعًا ليس بدقيقٍ لانه موقف ثالث، هذا له كان يحمل المصداقية طبعًا، و ان هذا الموقف قد يكون ”هروب من مسؤولية“، كمثل موقف الدول "العربان" من مسؤولية القصف الهمجي-البري السعودي على اليمن العزيزة وموقف الصمت بالنسبة لمؤسسات ما يمسى بـ(حقوق الانسان)!من جرائم الذبح التي يرتكبها الفكر الوهابي بحق شيعة القطيف هذا إن كان للانسان حقوق في مجتمع قيادة قطب الشيطان الأمريكي والمهم ان اليوم بعد ما اصبح الصراع بين قوى الشيطان الأكبر والمقاومة الإسلامية هو تصريح وليس تلميح  وكشف نور الإسلام عن وجه الأصيل ونزع المجاهدين لثامهم عن وجهم التي استنارت  بنور الله كمصباح زيتة  دماء الشهداء... و كشف الشيطان عن وجهه الأعور القبيح لا يعيد هناك  تل للوقف عليها، بل حتى عبارة  الوقوف تبدو فاضحة أكثر مما هي حيادية وربما ان مقولة الإمام الحسين (عليه السلام) هي خير شاهد على ما اريد ان اعبر عنه، فحين القى (عليه السلام) الحجة على مدعي الإسلام، قال: "لقد عرفتموني وعرفتم ما اقول ولكن ملئت بطونكم بالحرام". فالجهل متعمد وليس هناك غموض بالصورة.كماهو  الموقف الإسلامي الذي ينادي ويشحن الهمم  ولا مجيب إلا من امتحن الله قلبه بالإيمان، فلا تل   غير تل زينب الكبرى (عليها السلام) حين تراقب العشق ما يفعل بأهله، .. عشق الحبيب المعبود  حين يرتقي  بمعشوقه الئ الفوز العظيم و الخلود الابدي.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك